وجهت النائب عن حزب جبهة العمل الإسلامي نور أبو غوش نقدًا “لاذعًا” للحكومة الأردنية ودور عرض السينما الأردنية، بعد الإصرار على عرض فيلم بطلته مجندة إسرائيلية تتبنّى الرواية الإسرائيلية الكاذبة إزاء دماء أهلنا في فلسطين، موجهة رسالة خلاصتها القول: “يا حيف!”
وقالت أبو غوش في منشورها على منصة “إكس”، ورصدته “البوصلة“: في وسط كل المجازر التي نراها، وكل الدماء التي عجزنا عن حمايتها، دخلتُ قبل قليل على الموقع المختص بمواعيد الأفلام في دور السينما لأتفحص إن كانت دور السينما قد قامت بدورها الأخلاقي تجاه القضية وسحبت الفيلم، لأجد أن الفيلم لا زال ضمن قائمة الأفلام المنوي عرضها، بتاريخ ١٧-٤-٢٠٢٥ تحديداً.
وتابعت: لا أجد تعليقاً مناسباً أكثر من “يا حيف”! كيف لدور عرض سينما أردنية، وكيف لمولات أردنية، وكيف لمستثمرين أردنيين أن يفتحوا الباب لمجندة إسرائيلية تقدم روايات كاذبة عن شعب غزة وتروج للكيان الصهيوني في كل مكان مُدَعية أحقيته في بلادنا ولا ترى -كما كل الصهانية- للوصاية الأردنية مكاناً فتريد كما هم جميعاً أن يكون المسجد الأقصى ملكهم.. كيف لهم أن يقدموها ممثلةً يشاهدها أطفالنا وكبارنا في تطبيع ثقافي بشع كهذا، ندفع به أموالاً لدعم مجندة تستخدم شهرتها وأموالها في معاداة الشعب الفلسطيني ودعم رواية الاحتلال.
وختمت أبو غوش بتوجيه رسالة للشعب الأردني: إن لم تستجب الحكومة لسحب الفيلم، ولم تقم دور عرض السينما والمولات باحترام دماء الشهداء والانسجام مع موقف الأردن الرسمي والشعبي.. فهل يقبل الأردنيون دخولها !؟