عمان – خاص
طالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة الحكومة الأردنية للانفتاح على قوى المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، والجهاد الاسلامي، والجبهة الشعبية، وكل فصائل العمل الوطني على أرض فلسطين لمواجهة الأخطار الصهيونية، التي تستهدف الأردن وفلسطين معاً”.
وقال العضايلة في كلمة له في الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، الذي أقامه الملتقى نصرةً للمسجد الأقصى، ضد اقتحام وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غير للمسجد المبارك أن “من الواجب اجتماع الكلمة الوطنية رسمياً وشعبياً لمواجهة الخطر الذي يستهدف الأردن وفلسطين، ولا يستثني أحد من هذا الاستهداف “.
وأضاف:” جمع كلمة الصف الوطني يحتاج الموقف، وهذه اولى خطوات الرد على الصهاينة نحن نحتاج من الجانب الرسمي أن يكون جبهة وطنية حقيقية لمواجهة الخطر، وأولى هذه الخطوات استيعاب الجميع، كما نطالب باطلاق سراح كل معتقل سياسي على رأيه وموقفه السياسي.
بدوره قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين سعود أبو محفوظ أن “الصراع مع الاحتلال في الأساس هو ما بين حق ثابت، وباطل مسنود، بتطرف عقدي متحكم في القرار الغربي الاستعماري، وهذا الباطل يدير الصراع وفق روزنامة يومية للتعدي على المقدس، والأرض والعمران والهوية والإنسان ضمن أجندة دينية تلمويدية منغلقة، تعمل ليل نهار لإسقاط أورشليم يهودية بالباراشوت لتنقض على بيت المقدس لفرض عاصمة يهودية صرفة لدولة يهودية خالصة تلتهم المسجد الأقصىى لإقامة الهيكل باعتباره غاية الغايات بالنسبة لكيان الاحتلال”.
وأضاف: “أمام استفعحال حالة الهوس اليميني القائم على تحالف احزاب يمينية متطرفة مع مجاميع الجنون المتفجر في حكومة الاحتلال بما يعظم المخاطر الوجودية على فلسطين وأهلها ومقدساتها ويتعداها إلى الأردن، عبر سياسات الترانسفير لقرى المثلث ومشاريع الضم وصفقة القرن، والاستيطان الواسع، فإننا في الأردن بحاجة إلى برنامج عمل شعبي أردني كامل متكامل يتحرك تصاعدياً لدرء المخاطر القادمة والقائمة والمتفاقمة.
بدورها، قالت المرابطة المقدسية خديجة خويص من أن “الأردن هو الرئة الثانية للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، وأنتم الشريان النابض الذي يمد المسجد الأقصى، والشعب الفلسطيني بالحياة”.
وتحدثت خويص عن الممارسات التي يمارسها الاحتلال بحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، وقرارات منع دخول المسجد الأقصى المبارك”.
وقالت: “المسجد الأقصى أرض الوصاية الأردنية، وعلى الشعب الأردني بكافة أطيافه الدفاع عن المسجد الأقصى، من خلال دفع وزارة الأوقاف للقيام بمسؤوليتها تجاه المسجد الأقصى”.
من جانبه، قال القيادي في حزب الوحدة الشعبية عماد المالحي أن ” على الملتقى أن يخرج بموقف مختلف تماماً عن الموقف الرسمي الذي كان موقفاً غير واضح تماماً”.
وطالب المالحي الجماهير الأردنية بالدعوة لإلغاء معاهدة وادي عربة، وتحصين الجبهة الداخلية، وإطلاق الحريات العامة لأنه لا يمكن مواجهة المشروع الصهيوني في ظل غياب الحياة الديمقراطية الحقيقية”.
ورفض المالحي “قرار الاحتلال رفض رفع العلم الفلسطيني، وقال:” نوجه رسالة للداخل الفلسطيني بأن يغادروا هم أوسلو لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة واحدة وهي لغة المقاومة، وبأن الكيان الصهيوني يظهر تفوقه العسكري والأمني لكن الواقع عكس ذلك، وبالتالي يجب دعم وتبني خطوات الشعب الفلسطيني بالمقاومة المسلحة في الضفة الغربية”.
ودعا إلى تشكيل جبهة وطنية عريضة وحركة جماهيرية تعي خطورة التوسع الصهيوني تضغط على أصحاب القرار للخلاص من التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
يتبع …