تتواصل المعارك بين النظام السوري والمعارضة، في أرياف إدلب وتحديدا في بلدة النيرب قرب سراقب الاستراتيجية.
وبحسب مصدر ميداني، لـ”عربي21“، فإن معارك كر وفر تحصل في النيرب، لا سيما أن المعارضة تسيطر على مواقع عدة، ما تلبث أن تنسحب منها لتعاود المحاولة مجددا.
وأكد أن ضربات المدفعية التركية مستمرة، والتمهيد الناري على أشده ضد النظام السوري، الذي تراجع من مناطق عدة في النيرب أمس الخميس.
وحول سير المعارك، قال
المتحدث باسم الجيش الوطني السوري، ناجي مصطفى، الجمعة، إن “المعركة قمنا
بشنها على النيرب من خمس محاور، بهدف استنزاف قوات العدو في ظل وجود قوات
روسية مساندة له، وكذلك إيران وحزب الله”.
وأضاف النقيب ناجي في تصريح خاص لـ”عربي21“، أن الفصائل
المعارضة قامت بالانحياز عن المناطق التي سيطرت عليها أمس الخميس في
النيرب، بسبب سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها النظام السوري وروسيا
والكثافة النارية للطيران الحربي الروسي وقوات النظام.
وأوضح أن “المعركة بدأت بتمهيد ناري كثيف من الفصائل الثورية ثم اقتحام النيرب، وكبدت قوات النظام خسائر تقدر بخمسين قتيلا”.
وأضاف أنها تمكنت كذلك من “تدمير أربعة دبابات وتفجير مستودع في محور
النيرب، وقامت كذلك بالتكتيات العسكرية ذاتها في ريف حلب الغربي أيضا”.
وشدد على أن الهدف من العملية أمس الخميس، استنزاف النظام السوري.
وأكد أن روسيا شاركت في المعركة بشكل واضح، من خلال القوات الخاصة وطيران حربي ومدفعية وطواقم وغرف عمليات روسية.