قال المشاركون في حملة الإضراب عن الطعام في الأردن نصرة لغزة، إن فعالية الإضراب الشامل عن الطعام التي بدأت منذ ١٧ يوما جاءت بعد عام كامل من صمت المجتمع الدولي وعجزه عن إنقاذ الشعب الفلسطيني ودعمه.
وأضافوا في مؤتمر صحفي عقد في الساحة المجاورة لمقر حزب جبهة العمل الإسلامي، الأحد، أن الشعب الأردني يأبى أن يكون متفرجا على المعركة وبصفتهم نشطاء يرغبون تأدية دورهم فقرروا “إلقاء العصا وخوض معركة الأمعاء الخاوية” على أمل أن يقف الجميع أمام مسؤولياتهم.
ولفتوا إلى توجههم للحكومة الأردنية بكافة الوسائل المتاحة ومن خلال رئاسة الوزراء والمركز الوطني لحقوق الإنسان للاستجابة لمطالبهم دون رد أو استجابة وبتجاهل كامل لصحة المضربين ومطالبهم بحسب المؤتمر.
وأكدوا على أن مطالبهم تتلخص بإدخال ٥٠٠ شاحنة مساعدات طبية وإنسانية إلى شمال غزة وخاصة بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون ومستشفى كمال عدوان.
ودعوا الحكومة لاستخدام كافة أوراق الضغط التي تملكها وأهمها إغلاق المعابر الأردنية أمام حركة التجارة باتجاه الاحتلال إلى حين إدخال المساعدات إلى شمال غزة.
وحذروا من خطورة تجاهل الحكومة لإضرابهم المستمر منذ ١٧ يوما في ظل تدهور صحة المضربين عن الطعام وإظهار الفحوصات الطبية لبعضهم إشارات تدهور وظائف الكلى لديهم ونقص حاد في الأملاح والجفاف الخطير الذي يشكل تهديدا حقيقيا لصحتهم.
وحملوا المسؤولين في الحكومة مسؤولية صحة وسلامة المشاركين في الإضراب، مؤكدين استمرارهم لحين الاستجابة لمطالبهم.
وطالبوا الأحزاب والقوى الشعبية والنقابات المهنية التي ينتمي إليها الكثير من المضربين بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم في دعم الحراك المناصر لغزة، مستنكرين التقصير والغياب حتى الآن.