عمان – خاص
أكد الرئيس التونسي السابق الدكتور المنصف المرزوقي أن حقيقة الخطاب الصهيوني أنه يريد من الأمة العربية الاستسلام وليس السلام، ونحن كشعوب عربية، وكشعب فلسطيني سنبقى نناضل في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وقال المرزوقي في الندوة السياسية الإلكترونية التي أقامتها الحركة الإسلامية في ذكرى النكسة، أن مستقبل الأمة العربية مرتبط بفلسطين، مستدللاً على ثورات الربيع العربي التي احتظنت شعوبها القضية الفلسطينية، في مصر وتونس على وجه الخصوص، مثمناً الدور التركي في نصرة القضية الفلسطينية كدولة إسلامية كبرى.
وقال الرئيس التونسي السابق أنه ورغم كل المآسي إلا أنه متفاءل بانتصار الشعب الفلسطيني وأن الثورات المضادة ستفشل، معرباً عن أمله في العودة إلى فلسطين، موضحاً أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية الأمة المركزية.