الذنيبات: يجب تفعيل دور الأحزاب في الحياة السياسية وبث روح التفاؤل لدى المواطن.
الذنيبات: الانتخابات القادمة هي الفرصة الأخيرة قبل أن يفقد الناس ثقتهم وقناعتهم بجدوى المشاركة
الذنيبات: نحذر من التلاعب بالانتخابات القادمة وهندسة الحياة السياسية أو الحزبية غير المقبولة.
الذنيبات: أمام الجميع واجب بالتعاون مع الكل الوطني للتصدي للخطر الصهيوني الذي يتهدد الأردن
أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبد الحميد الذنيبات ضرورة أن تشكل انطلاقة المرحلة السياسية الجديدة بعد إقرار قانوني الانتخاب والأحزاب نقلة جادة ونوعية إلى الأمام لا رجعة عنها لتوفير بيئة سليمة للممارسة السياسية وتفعيل دور الأحزاب في الحياة السياسية الوطنية وبث روح التفاؤل لدى المواطن وتعزيز مشاركته في الحياة السياسية والعامة بما يعتبر مهمة وطنية تقع على عاتق الجميع.
كما شدد على أن إنجاز إصلاح حقيقي شامل مقدمته الإصلاح السياسي لم يعد خيارا أو ترفا أو مكتسبات لطرف دون غيره بل ضرورة وطنية لإستعادة الثقة الشعبية بجدوى المشاركة السياسية وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة التهديدات الخارجية والتحديات الداخلية وفي مقدمتها الخطر الصهيوني.
وأضاف الذنيبات في المؤتمر الذي عقده حزب جبهة العمل الإسلامي أن “الانتخابات القادمة هي الفرصة الأخيرة قبل أن يفقد الناس ثقتهم وقناعتهم بجدوى المشاركة وإمكانية النهوض بالواقع السياسي والاقتصادي ونتطلع في الحركة الإسلامية إلى انتخابات برلمانية تنتقل بالبلد إلى مرحلة جديدة من الأمل وأن تنجح هذه الجولة في وضع الاردن على مدارج الإصلاح وترسيخ الثقة بمؤسسات الدولة وفي مقدمتها البرلمان والحركة الإسلامية تمد يدها للجميع بقناعة تامة بما يحقق مصالح الوطن والمواطن”.
محذرا من أي تلاعب بالانتخابات القادمة وهندسة الحياة السياسية أو الحزبية غير المقبولة.
وأشار الذنيبات إلى أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل متغيرات دقيقة محليا وعربيا ودولية مما يلقي على الجميع مسؤولية كبيرة في النهوض بالواجب في مواجهة هذه التحديات دفاعا عن الوطن والأمة، وإن أمام الجميع واجب بالتعاون مع الكل الوطني للتصدي للخطر الصهيوني الذي يتهدد الأردن والأمة مما يجعل من تمتين الجبهة الداخلية ضرورة لا تحتمل التأجيل، مضيفاً ” نمد أيادينا لتحقيق جبهة وطنية أردنية تحمي الاردن وتدافع عن الأقصى والقدس
كما حذر الذنيبات الجانب الرسمي من الانخداع بوعود قادة الاحتلال وتحذر من أن يكون الأردن جسرا لتسويق نتنياهو الذي لا يقيم وزناً الوعود والعهود ولا يفهم سوى لغة المقاومة.واضاف الذنيبات ” أنتم أمام مهمة التفاعل مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى التي تتعرض لحملة صهيونية شرسة لتنفيش مخططات التهجير وتهويد المسجد الأقصى وتنفيذ صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن مؤكدا أن المقاومة والحهاد هي الطريق لتحرير الأرض والمقدسات”.