العضايلة: طورنا من تجارب مشاركتنا في الدورات النيابية الماضية وعملنا على توحيد الخطاب
العضايلة: نحن أمام مرحلة سياسية هي الأولى من نوعها في الأردن ونجاحها مطلوب وعلى الدولة القيام بدورها
العضايلة: معظم مرشحي الحركة الإسلامية لم يرغبوا بالترشح لعظم المسؤولية
العضايلة: وصول الإسلاميين إلى مجلس النواب بعدد مقاعد جيد يعني تشكيل ظهير شعبي للدولة في مواجهة التهديدات الخارجية
العضايلة: التزوير لن ينجح إذا كان الإقبال التصويتي كثيفا والكل مطالب بإنجاح التجربة السياسية الجديدة
العضايلة: التحديث السياسي جاء بإرادة ملكية وعلى التيارات الرافضة للإصلاح الانصياع لرغبة الملك
العضايلة: قيادة الاحتلال تتحدث عن توسعة أراضي الكيان والعنوان هو الأردن ولا بد من مواجهة هذه التهديدات
العضايلة: سنعود للعمل الدعوي والعمل السياسي وحده لا يغني عن العمل الدعوي الذي يشكل مرتكزا لجماعة الإخوان المسلمين
العضايلة: الجماعة تخطت مراحل الانشقاقات الداخلية وتعافت منها والانتخابات النيابية والبلدية الماضية أعطت مؤشرا واضحا
العضايلة: لا يمكن إعفاء الجانب الرسمي من مسؤولية توجيه بعض الاتجاهات الانشقاقية داخل الجماعة
العضايلة: الجماعة تنظيم مؤسسي والعمل بداخله أفضل من العمل الفردي ولو كان على حساب الآراء الشخصية
قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة إن الأردن أمام تجربة انتخابية سياسية هي الأولى من نوعها بوجود القائمة الحزبية المغلقة على مستوى الوطن، وهو ما يعني بدء التحول السياسي في حال نجاحها.
وأضاف العضايلة في مقابلة مع الإعلامي عزام التميمي عبر قناة الحوار، أن نجاح هذه التجربة مرهون بحماية الدولة لنزاهة خياراتها ومنع التزوير ومكافحة المال المسود، لافتا في الوقت نفسه إلى أهمية الإقبال الكثيف على التصويت الذي سيصعب مهمة التزوير والمزورين.
وتحدث عن مشاركة الحركة الإسلامية في لجان التحديث السياسي ومخرجاتها من قوانين انتخاب وأحزاب جديدة، مبينا أن هناك إرادة ملكية بالوصول إلى عمل سياسي في البلاد ولا بد لأجهزة الدولة من الانصياع لهذه الرغبة.
وحذر من مغبة إفشال هذه المرحلة من التجربة السياسية الجديدة في ظل تحديات إقليمية ودولية تهدد الدولة الأردنية وآخرها تصريحات ترامب وقيادات الاحتلال بتوسيع أراضي الكيان الصهيوني.
وقال المراقب العام إن وصول عدد جيد من نواب الحركة الإسلامية إلى المجلس يعني تشكيل ظهير شعبي منسجم مع الشارع للدولة الأردنية وهو ما يمكن الجبهة الداخلية ويمتنها.
وأوضح العضايلة أن الحركة طورت من تجارب مشاركتها في الانتخابات واعتمدت ترشيح نخب بكافة القوائم لضمان تمثيل الفائزين للحركة ومواقفها وتقليل ظاهرة التفرد بعد الفوز بالانتخابات وهو ما نجحنا به في الدورة الأخيرة.
وحول الوضع الداخلي للجماعة، أكد المراقب العام أن الجماعة ستعود للعمل الدعوي وستركز على المنتج الفكري لها وعدم الاكتفاء بالعمل السياسي الذي له بريقه لكنه لا يكفي في الحفاظ على هوية المجتمع.
وبين أن الجماعة تخطت مراحل الانشقاقات الداخلية وتعافت منها وانتخبت قيادة توافقية في السابق وشاركت في الانتخابات النيابية والبلدية وحققت نتائج ملموسة