قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبد الحميد الذنيبات من أن فقيد الدعوة المرحوم العلامة الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي، كان بمثابة شعلةٍ إيمانية في الدعوة إلى الله، وتفسير القرآن الكريم وعلومه، وبأنه أحد رموز ورجالات الحركة الإسلامية في الأردن.
وأضاف الذنيبات من مسجد الفريد بالجبيهة قبيل تشييع جثمان الفقيد، من أن “المرحوم الخالدي قد أثرى مسيرة الدعوة الإسلامية بالمئات من الكتب والمؤلفات والمحاضرات، والندوات الدعوية والإيمانية، وكانت له مسيرة زاخرة بالعمل الدعوي في خدمة الإسلام وقضايا الأمة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية.
وزاد بالقول: إن “كنا نحب فقيدنا الشيخ صلاح الخالدي فيجب أن نقتفي أثره، وفي هذا الوقت الذي يرمى فيه الإسلام عن قوسٍ واحدة، يحارب فيه ديننا وقرآننا، وينهب فيه أقصانا، فإننا نتساءل ماذا قدمنا وأين نحن من هذا؟.
وأكد المراقب العام على مآثر الفقيد في خدمة وطنه وأمته وإسهاماته الوطنية والدينية وإنجازاته، مقدراً دور الراحل في مساهمته العلمية والدينية، من خلال مسيرة عمله الأكاديمية إلى جانب قيادته لعدد من المؤسسات الدينية والإسلامية.
وأضاف يقول:” إن هذا الجمع الكبير الذي جاء لتقديم واجب العزاء بالفقيد لدليل على السيرة العطرة التي عاش بها، ومن أجلها المرحوم (أبا أسامة)، وبأن هذه الحشود أثرها عند الله عظيم، وأجره -بإذن الله- كبيرة، وهذا من علامات حُسن القبول.