قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة من أن “دعم المقاومة الفلسطينية من صميم الأمن القومي الأردني، وإن دعم المقاومة في صميم الدفاع عن الأردن، وفي صميم موقف الشعب الأردني الذي يرى أن القضية الفلسطينية قضيته المركزية”.
وأضاف العضايلة في المهرجان الذي أقامته الحركة الإسلامية في مخيم البقعة في ذكرى النكبة الفلسطينية من أن “القضية الفلسطينية بالنسبة لنا ليست فقط في الموقف الإنساني، أو الموقف السياسي، بل نحن مع دعم المقاومة الفلسطينية سياسياً وإعلامياً والاعتراف بها كممثل حقيقي للشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن حركات المقاومة الفلسطينية ليست حركات إرهابية، بل هي حركات تحرر وطني، فالمقاومة تدافع عن حقنا في بيت المقدس، وعن حقنا في كل فلسطين.
وشدد المراقب العام على أن معركة طوفان الأقصى تعني للإخوان المسلمين الشيء الكثير، فهم ينظرون إلى هذه القضية على أنهم جزء منها، ولا يقبلون أن يكون الشعب فقط متضاماً مع هذه القضية، فالشعب الأردني جزء من مشروع التحرير، ولذلك الجهة السياسية الوحيدة في هذه البلد، التي أرسلت ثلاث كتائب للجهاد في فلسطين وكان على رأس هذه الكتائب المراقب العام الأول للجماعة الشيخ عبد اللطيف أبو قورة هي جماعة الإخوان المسلمين.
ووجه المراقب العام رسالة للنظام الرسمي العربي الذي يعيش وهم معركته مع التيار الإسلامي، بالقول: “نقول لهم التاريخ لا يرحم لأن اللحظات التحولية يجب أن تقرأ بعقل واعٍ، ولأن المقاومة اليوم تصنع تحولاً استراتيجياً، وبالتالي إياكم أن تكونوا في الطرف المقابل لشعوبكم، فالشعوب تغفر لكم البطالة والفقر والظلم، لكنها لا تغفر الخيانات وتحاسب عليها حساباً عسيراً.
وزاد بالقول: “هذا البلد الذي ضحى جيشه يطالب دائماً بموقف عظيم تجاه القضية الفلسطينية، والأردن متقدم على غيره، وأن هذا البلد قوي بشعبه وجيشه وهذا الشعب رديف الدولة في مواجهة المخاطر التي تستهدفنا كما تستهدف غزة.
ولفت العضايلة إلى أن “الكيان الصهيوني أمام خيارين إما أن يقبل بوقف اطلاق النار فوراً، أو أن يستنزف جيشه في معركة غزة، وهذه المعركة فتحت باب خير كثير، وبالتالي أقول لأبناء القضية الفلسطينية بأن دوركم مرقوب ودوركم منظور في تحرير فلسطين، وأولى الناس بها هم أهلها، ونحن أهلها.
وأوضح العضايلة من أن “السردية الفلسطينية عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه بدأت تملأ الآفاق، فاليوم نائبة رئيس وزراء إسبانيا تتحدث عن تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وهذا الاعتراف لم يأتِ بأدوات التنسيق الأمني ولم يأت بأصوات وزراء الخارجية العرب، وإنما جاء بأصوات البنادق وعلى أيدي كتائب القسام الذين يصنعون مجداً على أرض فلسطين وأرض غزة”.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تصدح في آسيا وأفريقيا وأمريكا وفي كل أصقاع الدنيا، نتيجة تضحيات الشعب الفلسطيني.
وأكد على أن شعوب العالم تتقدم بمواقفها على النظم الرسمية، ولذلك يجب أن ندرك في ذكرى النكبة أننا افتتحنا مشروعاً للتحرر، ونكبةً على المشروع الصهيوني، ونقول بأن المشروع الصهيوني أصبح عبئاً على أصحابه، وعبئاً على اليهود في العالم، لذلك يخرج الآلاف للمطالبة بوقف الحرب على غزة.
وشدد المراقب العام على أن معركة طوفان الأقصى تعني للإخوان المسلمين الشيء الكثير، فهم ينظرون إلى هذه القضية على أنهم جزء منها، ولا يقبلون أن يكون الشعب فقط متضاماً مع هذه القضية، فالشعب الأردني جزء من مشروع التحرير، ولذلك الجهة السياسية الوحيدة في هذه البلد، التي أرسلت ثلاث كتائب للجهاد في فلسطين وكان على رأس هذه الكتائب المراقب العام الأول للجماعة الشيخ عبد اللطيف أبو قورة هي جماعة الإخوان المسلمين.