نظمت مبادرة سيدات النزهة والضاحية ملتقى “المرأة حصن المجتمع” بمشاركة النائب صالح العرموطي والنائب ينال فريحات.
وتناول الملتقى دور المرأة في حماية المجتمع والدفاع عن ثوابته، كما استعرض النواب إنجازات كتلة الإصلاح خلال الدورة النيابية الأخيرة.
وقال رئيس كتلة الإصلاح النيابية، النائب صالح العرموطي، إن الترشح لمنصب النيابة هو أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وهو أحد أهم أسباب مشاركتنا في المجالس النيابية.
وأضاف العرموطي أن مشاركتنا تسعى لحفظ مقاصد الشريعة الخمسة، فهناك هجمة صهيونية لتدمير الأسرة المسلمة والعبث بها.
وبين أن واجب الحكومة والدولة أن تؤمن حقوق المواطنين، ووظيفتنا كنواب المطالبة بحقوق المواطنين ودعمهم.
ولفت إلى أن ما نراه في فلسطين اليوم يسمو على أي قضية أخرى، والمجازر المستمرة سببها غياب العدالة الدولية ونحن نسعى لدعم الشعب الفلسطيني وتثبيته.
وأكد أن ما تقوم به كتلة الإصلاح تحت قبة البرلمان مفخرة للأردنيين، فسجلنا أكبر رقم بتاريخ مجالس النواب منذ تأسيس المملكة بتعديل ١٤ قانون منها قانون وادي عربة.
بدوه، قال النائب ينال فريحات إن العمل النيابي ليس خاصا بالمهتمين بالشأن السياسي ولكنه يمس الجميع، فهناك الكثير من القوانين التي يتم إقرارها تمس كل عائلة وكل شخص.
وأكد فريحات على أهمية اختيار النائب صاحب الخبرة السياسية والنيابية والمواقف الوطنية الدينية الصلبة والقدرة على محاربة المغريات التي تقدمها المنظمات الدولية وهو ما ساهم سابقا بمنع العديد من القوانين من المرور وعلى رأسها مشروع قانون الطفل.
ولفت إلى أن قانون الطفل كان مليئا بالمواد الكارثية على المجتمع لكننا استطعنا تفريغه من مضمونه، ونسقنا مع الجهات الدينية الرسمية وعلى رأسها دائرة قاضي القضاة ودائرة الإفتاء.
وبين أن التعاون المستمر بين الجهات الدينية الرسمية ونواب كتلة الإصلاح أفضى إلى هذه الإنجاز الذي يحمي المجتمع.
واستعرض فريحات دور نواب كتلة الإصلاح في التعامل مع قانون الأحوال الشخصية والحفاظ عليه بعيدا عن محاولات تمرير مواد خطيرة على المجتمع.
ولفت إلى أن كتلة الإصلاح اقترحت مادة لمنع تعديل قانون الأحوال الشخصية إلا بطلب ثلثي المجلس وهو ما وافق عليه جميع أعضاء المجلس.
وشدد النائب فريحات أن الانتخابات المقبلة مهمة لاختيار نواب مهتمون بمصالح المجتمع وندعو جماهير الأردنيين لانتخاب الأصلح.
وقال إن من المهم جدا أن يقوم المواطن بمحاسبة النائب ومعرفة وضعه المالي قبل وبعد النيابة، فهناك الكثير من النواب الذين يكسبون ملايين الدنانير بسبب منصبهم.
وحذر من بيع الأصوات، فمن يدفع لك مبلغا ماليا مقابل انتخابه لا يهدف لخدمتك وإنما يريد الوصول إلى المنصب لتحقيق مكاسب شخصية.
من جانبها، قال الناشطة نجاح الجمل، إن من واجبنا كمسلمين الاهتمام بالشأن العام فمن لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم.
وأضافت الجمل أن هناك مشاريع واضحة تهدف لهدم المجتمع وتخالف بشكل واضح أمر الله عز وجل، فهناك مبادرات تطالب بحقوق المرأة دون اعتبار للشرع.
ودعت إلى الوقوف بوجه هذه الحملات والمؤامرات بحق الأمة الإسلامية، ونحن نرى اليوم نساء غزة وهن يقدمن فلذات أكبادهن في سبيل الله، فلا بد أن نقدم نحن لخدمة هذا الدين.
وأكدت الجمل أن صوتك الانتخابي أمانة ولا بد من إعطائه لمن يستحق ولمن يخدم هذه الدولة والمجتمع والأمة الإسلامية.