“الكورتيزول” هررمون يلعب دورًا حيويًا في جسم الإنسان، وتنتجه الغدد الكظرية ويطلق عليه اسم “هرمون التوتر”، كما يشارك في مجموعة واسعة من العمليات الفسيولوجية داخل الجسم.
و”الكورتيزول” هرمون مهم يؤثر على العديد من العمليات الفسيولوجية في جسم الإنسان؛ من الاستجابة للتوتر وتنظيم التمثيل الغذائي إلى تعديل الجهاز المناعي والتحكم في ضغط الدم، حيث يلعب دورًا متعدد الأوجه في الحفاظ على التوازن والتكيف مع متطلبات الحياة المتغيرة باستمرار.
وفي حين أن تأثيرات “الكورتيزول” ضرورية للبقاء على قيد الحياة ووظيفة الجسم الطبيعية، إلّا انه من الضروري الحفاظ على توازن صحي.
وفي حين أن ارتباطه بالإجهاد معروف جيدًا، فإن “الكورتيزول” يخدم العديد من الوظائف الأساسية الأخرى التي تساهم في الصحة العامة والرفاهية، وتتمثل إحدى وظائف “الكورتيزول” الأساسية في مساعدة الجسم على الاستجابة للتوتر.
ففي أوقات الخطر أو التوتر، ترتفع مستويات “الكورتيزول”، ما يؤدي إلى سلسلة من الاستجابات الفسيولوجية المعروفة باسم استجابة “القتال أو الهروب”.
ووفقًا لبحث علمي عالمي، يزيد “الكورتيزول” من مستويات السكر في الدم ويعزز الطاقة كما يعزز اليقظة ويجهز الجسم للتعامل مع الضغوطات بفعالية،