الكستناء تسمى أيضاً بالكستنة، أو القسطل، أو أبو فروة، وتعدّ الفاكهة المفضّلة للناس وخصوصاً في فصل الشتاء، وتكون على شكل أشجارٍ كبيرةٍ ذات ارتفاعٍ كبير، وثمار الكستناء شوكية تحتوي بذور بنية اللون، وتعدّ ذات قيمة غذائية عالية حيث تحتوي على العديد من المعادن: كالنحاس والمغنيسيوم، إضافة لاحتوائها على الكوبوهيدرات المركبة، والبروتينات، ومضادات الأكسدة، والألياف الغذائية، وفيتامين ج، والدهون الأحادية غير المشبعة، وتؤكل مسلوقة، أو مشوية، أو نيئة.
الكستناء تمدنا العشر حبات (84 غم) من النوع الأوروبي المشوي من الكستناء بحسب الـ USDA بما يقارب 206 سعر حراري، و44 غم كربوهيدرات.
هي غنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة جدا كالبوتاسيوم والكالسيوم والعديد من الفيتامينات كفيتامين C وفيتامينات B من نايسين وثايمين وبيرودكسين، وحمض الفوليك.
كما وتعد مصدر للدهون غير المشبعة المفيدة جدا لتعزيز صحة القلب والشرايين، بالاضافة لكونها مصدر غني للألياف الغذائية. كما وان الكستناء الصينية (C. mollissima) تعد ذات مصدر جيد لفيتامين A، حيث كل 100 غم منها يمدنا بما يقارب 202 وحدة دولية من هذا الفيتامين.
وقد أشتهرت الكستناء في قائمة أنواع المكسرات، وهي مشهورة بكونها مصدر للألياف والبروتينات والدهون غير المشبعة ومضادات الاكسدة وفيتامين E بشكل خاص، الا أن الكستناء تختلف عنها في مكوناتها وصفاتها بالعديد من النقاط، اذ انها بشكل عام تعتبر أقل منها في محتواها بالدهون والسعرات الحرارية وأعلى بالكربوهيدرات والالياف، وهي تحتوي على فيتامين C.
تُزرَع الكستناء في الغالب تدعى الكستناء الحلوة، ولا يجب الخلط بينها وبين كستناء الحصان أوكستناء الماء الصينية ويُنصح المستهلكون بالانتباه من كستناء الحصان والتي يتم الحصول عليها من شجرٍ يتبع جنس القندلية التي تنتج موادّ سامّة، وتُعدُّ ثمارها غير قابلةٍ للأكل، وتُزرع هذه الشجرة للزينة في الولايات المتحدة، وفي بعض الأحيان لا تُفرّق عن أنواع الكستناء القابلة للأكل.
ومن أهم فوائد الكستناء الصحية للجسم:
تقوية المناعة وحماية الخلايا:
تحتوي الكستناء على كمية وافرة من فيتامين C الذي يعمل على تجديد الجذور، إضافةً إلى أهميته للثة والأسنان، وفي دراسة أجريت عام 2010م، أثبت أنّ للكستناء قدرة على حماية خلايا الكبد من التلف، من خلال مضادات الأكسدة الموجودة في الكستناء.
2- خسارة الوزن:
لاحتواء ثمار الكستناء على الكربوهيدرات التي لا تمتصّ بسهولة، فذلك يساعد على بقاء مستوى طاقة الجسم في وضعٍ ثابت ، والبتالي عدم الحاجة لتناول المزيد من الطعام.
3- خفض نسبة الكوليسترول:
الألياف الغذائية الموجودة في الكستناء تعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم، وتعمل الأحماض الدهنيّة الموجودة في الكستناء على تعزيز الكولسترول الجيد (HDL ) في حين تعمل على تخفيض الكولسترول السيّئ (LDL).
4- تستخدم في علاج التهاب المثانة.
5- تستخدم في علاج البواسير.
6- تقي من مرض الزهايمر.
7- تعمل على تقوية عضلات الجسم.
8- تستخدم كعلاج لمن يعانون من مرض الأكزيما.
9- تستخدم في علاج مرشى الحصبة.
10- مضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات.
11- تعمل كخافض جيد للحرارة.
12- تستخدم كعلاج لمرضر اليرقان.
13- تساهم في علاج الأشخاص الذين يعانون من الروماتيزم.
14- تساهم في شفاء التقرحات والجروح.
15- تعمل على نضارة الجلد.
16- تعمل على تهدئة الأعصاب.
17- مكمل غذائي خاصةً لمن يعانون من الهزال.
18- تساهم في تطهير المعدة.
19- تساهم في الحماية من الإصابة بالسكتات الدماغية والقلبية.
20- مفيدة لمن يعانون عسراً في الهضم.
21- غنية بفيتامين إي الذي يحمي من أشعة الشمس الفوق بنفسجية.
22- غنية بالكالسيوم الذي يمنع ترقق العظام ويساعد في بناء العظام.
23- تحتوي ثمرة الكستناء على حمض الفوليك وفيتامين ب المهمين للمرأة الحامل، وتمنع حدوث تشوهات خلقية عند الأجنة