وجه النائب أحمد القطاونة سؤالا إلى الحكومة يستوضح من خلاله عن الأسباب التي دفعت الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة إلى توقيع اتفاقية مع العدو الصهيوني لتزويده بالمنتجات الزراعية الأردنية وزيادة كمياتها.
وقال القطاونة في سؤاله: “ألا يعلم وزير الزراعة أن توقيع اتفاقية لتزويد المستوطنات الصهيونية بالمنتجات الزراعية الأردنية يشكل خرقا لكل المواقف السيادية الأردنية الرافضة للاعتراف بأي سيطرة صهيونية على الضفة الغربية ويوجه ضربة للمواقف والجهود الأردنية أمام العالم”.
وأضاف القطاونة متسائلا: “كيف يوقع وزير الزراعة اتفاقية تصدير لمنتجاتنا الزراعية لمستوطنات العدو الصهيوني في نفس الوقت الذي يقوم فيه العدو بالتعدي على السيادة الأردنية في القدس وعلى المسجد الأقصى، ويقوم المستوطنين المحتلين بقتل أهلنا في فلسطين المحتلة”.
وطالب النائب تزويده بالاتفاقيات والمذكرات التي وقعها وزير الزراعة الحالي مع العدو الصهيوني، والتفاهمات والمذكرات التي سبقت توقيع الاتفاقيات، واللقاءات والإجراءات التي تبعت ذلك، وكميات الخضار والفواكه وكافة المنتجات والمواد الزراعية التي تم تصديرها للعدو الصهيوني منذ أن تولى وزارة الزراعة حتى تاريخه.
وطلب القطاونة استيضاحا عن أعضاء الوفود الأردنية أثناء المفاوضات وخلال توقيع اتفاقية تصدير المنتجات الزراعية إلى العدو الصهيوني.
واستوضح النائب عما إذا كان هناك علاقة بين الاتفاقية التي وقعها وزير الزراعة مع العدو الصهيوني بالمناسبات الدينية لدى اليهود المتدينين، والتي يمتنعون خلالها عن زراعة أراضيهم، مما يجعلهم يبحثون عن مصادر تعوض نقص الإنتاج لديهم.