قال المرشح للانتخابات البرلمانية عن القائمة الوطنية النائب السابق أحمد القطاونة، إن أهل الضفة الغربية أحيوا القضية الفلسطينية وأسقطوا مقولة الجيش الذي لا يقهر.
وأضاف القطاونة في كلمة ألقاها بالمهرجان الانتخابي لحزب جبهة العمل الإسلامي في الرصيفة، أن الأردن بات مستهدفًا بشكل أكبر من حكومة غربية يمينية متطرفة، مُرادها تهجير أهالي الضفة الغربية.
ولفت القطاونة، إلى أهمية وجود مجلس نيابيّ قويّ في الدورة النيابية القادمة تشرّع ما يخدم المواطنين.
وأشار القطاونة إلى وجود تراكمات وفجوات كبيرة في الوطن، وهدمها اليوم خيار بيدٍ الشعب الأردني، حتى تُعاد الثقة بالمؤسسات الدستورية التي تُبنى عليها المؤسسات القوية.
وطالب القطاونة من الحضور ، الذهاب إلى صناديق الإقتراع في اليوم العاشر من أيلول، لأن ذهابهم يحدد مصير المجلس القادم، وهو من يقول للفاسد أنت فاسد.
وأردف: نريد مجلسًا يحمل مشروع المقاومة والوقوف في وجه الإتفاقيات، فإما نائبًا قويًا يرضي ربه وإما نائبًا واهن يبحث عن مصالحه.
وزاد: مجلس النواب القوي يتطلب عدم خذلان الوطن في التصويت، فالوطن يريد أفعالا وصدقًا فلا تخذلوه وكونوا مع قوائم العمل الإسلامي من شمال الأردن حتى جنوبه بالقائمة الوطنية والمحلية.
وفي ذات السياق، قال القطاونة: من فرض الإتفاقيات مع العدو وصوّت بسماحها مع العدو في المجالس النيابية السابقة قد خان فلسطين والمسجد الأقصى.
وأضاف، آن الوقت ليتغير ذلك كله لأن العدو يتخذ خطوات فعلية لطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأتبع: لا حل مع العد سوا إعادة الجيش الشعبي وخدمة العلم وتنفيذ خطوات عملية لا يوجد بها تهاون، فالمرحلة واضحة ولا تقبل المساومة، وعليه نريد تجهيز الشعب الأردني ليكون سندا للجيش العربي في لحظة المواجهة الحقيقية مع الكيان الصهيوني.
وختم القطاونة، محذرًا الحكومة الأردنية من خطورة العبث بالحريات وتكميم الافواه، طالبًا بترك الشعب الأردني ليدافع عن قضيته المصيرية، فمن غير الممكن أن يُعتدى على مواطن خرج للشارع من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى رافضًا وجود السرطان الصهيوني في وجه الأمة.