استنكرت مؤسسة القدس الدولية (غير حكومية)، الأحد، عقد أي اتفاق مع إسرائيل حول ترتيبات إدارة المسجد الأقصى المبارك، ومنها إجراءات فتحه وإغلاقه، واصفةً “الخطوة بالتطور الجديد والخطير”.
جاء ذلك في بيان للمؤسسة، تعقيبا على “تناقل وسائل إعلامٍ عربية مؤخراً تصريحا لمصدر رفيع في الحكومة الأردنية قال فيه إن هناك اتفاقاً على إغلاق المسجد الأقصى بين الخارجية الأردنية ونظيرتها الإسرائيلية مبرراً ذلك بحماية المصلين من انتقال الفيروس إليهم من الإسرائيليين”.
وقالت المؤسسة “إن عقدَ اتفاقٍ سياسي حول ترتيبات إدارة المسجد الأقصى المبارك، ومنها إجراءات فتحه وإغلاقه، هو تطور جديد وخطير ولم يسبق أن أُعلن عن مثله من قبل، ويشكل اعترافاً ضمنياً بالسيادة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك”.
وابدت المؤسسة استنكارها لتلك الخطوة التي تجيء “في الوقت الذي تشن فيه سلطات الاحتلال والإدارة الأمريكية حرباً شاملة على كل الجبهات لفرض السيادة الصهيونية على القدس وسائر مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتصفية قضية القدس كعنوان لتصفية كل قضية فلسطين”.