كسب زعيم حركة النهضة، رئيس البرلمان في تونس، قضية رفعها ضد صحيفة “العرب اللندنية”، بعد نشرها ادعاءات كاذبة ضده.
ونشرت صحيفة “العرب” تعهدا عبر موقعها الرسمي، بـ”عدم تكرار الادعاءات المتعلقة بالسيد الغنوشي المنشورة في مقال بعنوان (النهضة في بلاد العنب والزيتون)”.
وكانت الصحيفة التي تُتهم بأنها مقربة من أبو ظبي، نشرت المقال في الخامس من تموز/ يوليو 2019، وأشارت إلى أن المعلومات الواردة فيه “نفسها إلى حد كبير المنشورة على موقع ميدل إيست أونلاين في نفس اليوم”.
وتعهدت الصحيفة بـ”دفع التعويضات والمصاريف للغنوشي”.
وفي نهاية أيار/ مايو الماضي، كسب الغنوشي قضية ضد “ميدل إيست أونلاين” لنشرها مقالا تضمن المعلومات ذاتها التي نشرتها “العرب”.
وبحسب التفاصيل التي أعلنها مكتب “كارتر راك” للمحاماة في لندن حينها، وحصلت عليها “عربي21“، فإن الغنوشي ربح الدعوى ضد موقع “ميدل إيست أونلاين” الناطق بالعربية ومالكه هيثم الزبيدي، وذلك فيما يتعلق بالمزاعم التي نشرها الموقع في 5 تموز/ يوليو 2019.
وزعم المقال أن “الغنوشي يدّعي إيمانه بالديمقراطية، في حين أنه يقود حزبا يمثل واجهة لمنظمة إرهابية، ويتسامح مع الإرهاب، ويشجعه ويدعمه بنشاط في تونس وفي الخارج، وأنه سمح لحزبه باستلام أموال من دولة قطر، ما سهل لقطر ممارسة تأثير سلبي على السياسة التونسية”.
وخلصت المحكمة العليا في لندن إلى أن هذه المزاعم ليست سوى أكاذيب غير صحيحة، بعد فشل الموقعين في تقديم أي دفاع أو إثبات صحة أي من هذه الأكاذيب.
واستنكر الغنوشي بشدة هذه الادعاءات، وقال إنها “كاذبة تماما، وتشوه سمعته بشكل خطير”.