نعى حزب جبهة العمل الإسلامي الشهيد الأسير الأردني سامي عاهد أبو دياك الذي ارتقى في سجون الكيان الصهيوني بعد معاناة مع المرض إثر سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال، محملاً العدو الصهيوني المجرم المسؤولية الكاملة عن سياسات الإهمال الطبي التي أدّت لاستشهاد أبودياك.
وطالب “العمل الإسلامي” في تصريح صادر عن مسؤول الملف الوطني في الحزب المحامي حمد الهروط الحكومة الأردنية بالضغط على الكيان الصهيوني لاسترداد جثمان الشهيد أبودياك وعدم إبقائه في ثلاجات الاحتلال أو مقابر الأرقام، وفتح تحقيق في ظروف استشهاده، وتقديم شكوى لدى المنظمات الدولية لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
كما طالب الهروط الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لمتابعة أوضاع باقي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال والاطمئنان على حالتهم الصحية وإنقاذ حياتهم مع العمل الجاد على الإفراج عنهم، مضيفاً ” إن استمرار الاحتلال الصهيوني في سياسة القتل البطيء بحق الأسرى في سجون الاحتلال دليل على عقلية الإجرام التي يتصرف بها العدو الصهيوني مما يتطلب تحركاً عربيا ودوليا لفضح جرائمه ووقف اعتداءاته المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات”.