أعلن حزب جبهة العمل الإسلامي، بالتعاون مع الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن الأقصى والمقدسات، إشهار “مشروع الرباط المقدسي”.
وقال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي أننا “في الأردن أقرب ما نكون لبيت المقدس، وبالتالي جاءت فكرة مشروع الرباط المقدسي، للدفاع عن المسجد الأقصى، ودعم المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك”.
وأضاف:” المصلحة الأردنية العليا للشعب الأردني في قطع العلاقات مع الاحتلال، ورفض التطبيع، ووقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “نريد أن نجعل ثقافة الرباط المقدسي ثقافية يومية لدى الشعب الأردني، فنحن أهل قضية، وأصحاب مشروع، وعلى كل أردني أن يأخذ دوره الطبيعي الذي ارتضاه له ديننا”.
وفي كلمة له، قال رئيس الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن المقدسات المهندس عبد الله عبيدات: “نمد أيدينا، ونعلن أننا مستعدون للمشاركة مع أي جهة أو جهد من أجل بلورة كافة الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية، ونحن في الهيئة الشعبية التي تضم مختلف أطياف المجتمع الأردني، نتبنى وندعم فكرة الرابط المقدسي في الأردن”.
ووجه عبيدات “الدعوة لجميع القوى العاملة في الأردن لكي تنظم لهذا المشروع الذي يخرج في الطور التقليدي”.
وأضاف: “نحن نريد أن نغير من هذه المنهجية بأن نكون ردة فعل للأحداث، بعيداً عن العمل المؤسسي، وبالتالي هذه المبادرة هي عمل مؤسسي شعبي كامل مستمر ضمن برنامج تربوي وإعلامي يقوم على الفعاليات الداعمة للمسجد الأقصى المبارك، وبصورةٍ يومية ومستمرة”.
من جانبه، قال معاذ الخوالدة – الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين أن: “مشروع الرباط المقدسي، هي بداية عمل لمبادرات ومشاريع قادمة، ولكل مواطن أردني أو داعية أن يبدع بأفكار عملية في مشروع الرباط على كافة الأصعدة، الإعلامية والاقتصادية والاجتماعية والمالية، على أن تصب كل هذه الجهود في دعم المرابطين واسنادهم في القدس المحتلة.
وقال: يجب أن نبث الأمل لهذه الأمة، فنحن نعيش على مشارف التحرير، وبالتالي يجب أن يكون كل أردني مشعلاً لهذه الأمة، وأن نكون مبادرين، ونبث في صفوف الأمة الأمل بالعودة القريبة للوطن”.
بدوره، قال منسق “مشروع الرباط المقدسي” سعود أبو محفوظ أن: “لأن المسجد الأقصى في خطر، وهو عقيدة كل المسلمين، جاءت فكرة المشروع للرباط في الأردن، دفاعاً وحمايةً للمسجد الأقصى المبارك، في ظل تزايد الأخطار المحدقة به لا سيما في هذه الأوقات خاصة بشهر رمضان المبارك”.
ودعا أبو محفوظ:”عموم الشعب الأردني لإخلاص نية الرباط في الأردن دفاعاً عن المسجد الأقصى”.
وقال: “القدس هي المصنع الحقيقي للتغيير، وقضية المسجد الأقصى قضية حية في قلوب الجميع، وبالتالي هي بحاجة إلى تأطير للعمل الداعم، والمدافع عنها، والأردنيون طليعة أمة، ورواد شعب، ولدينا أكثر من 200 آلية للعمل”.