استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي قرار وزارة الداخلية منع إقامة مهرجان دعم القدس والأقصى في محافظة الكرك، بدعوى “الظروف الوبائية” في حين يتم السماح بإقامة فعاليات جماهيرية أخرى، ما اعتبره الحزب قراراً سياسياً وحلقة جديدة ضمن نهج التضييق على العمل الحزبي والحريات العامة التي كفلها القانون والدستور.
وتساءل مسؤول الملف الوطني في الحزب المحامي حمد الهروط في تصريح صادر عنه اليوم: “ما هي مصلحة الحكومة في منع فعالية شعبية تعبر عن الموقف الشعبي الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه ودفاعه عن المسجد الأقصى والمقدسات والوصاية الأردنية عليها، والتصدي لمشاريع الكيان الصهيوني التي تستهدف فلسطين والأردن؟ وإلى متى هذا التناقض بين التصريحات الرسمية تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني وما يجري على الأرض من ممارسات ومنع لمثل هذه الفعاليات التي يؤكد منظومها أنها ملتزمة بالإجراءات الصحية المتبعة، وفي وقت سمحت فيه الحكومة للأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بعقد مؤتمراتها بحضور ما لا يزيد عن 1500 شخص، والسماح بإقامة فعاليات جماهيرية اخرى، مما يؤكد أن قرار المنع سياسي وغير مرتبط بالحالة الوبائية”.