استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي حملة الاعتقالات الظالمة التي تمارس بحق كوادر الحزب لا سيما من القطاع الشبابي على الحراك المندد بالعدوان الصهيوني المجرم على غزة منذ بدء معركة طوفان الأقصى.
وقال الحزب إن حملة الاعتقالات تسيء للموقف الأردني الذي بعتبر الأحداث في غزة في عمق شأنه الداخلي الوطني، باعتبار الانتصار لغزة انتصاراً للأردن في وجه مخططات العدو الصهيوني.
ولفت إلى أن ما يجري من اعتقالات بدون أي مبرر قانوني يؤكد أن هناك أطرافاً يغيظها استمرار هذا الحراك السلمي المشروع المناصر لغزة ولشعبنا ومقاومته البطلة، وينسجم مع حملة التشويه التي يتعرض لها هذا الحراك لا سيما حراك الشباب الأردني الذي انتفض نصرة لغزة ورفض الحصار المفروض على مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وحرب الإبادة الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي تمارس بحقهم، ورفض ممارسات التطبيع وتزويد الكيان الصهيوني بالسلع.
وندد الحزب بهذه الاعتقالات الظالمة وطالب بالإفراج الفوري عن كوادر القطاع الشبابي المعتقلين وكافة المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي ضد العدوان على غزة.
كما طالب بوقف العقلية الأمنية في التعامل مع هذا الحراك، بما يتعارض مع الحديث عن انسجام الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي تجاه العدوان الصهيوني الذي تتعرض له غزة وكل فلسطين، ودفاعاً عن الأردن في وجه مخططات الاحتلال.
وفيما يلي قائمة بكوادر الحزب ممن لا يزالون رهن الإعتقال حتى مساء اليوم:
– معتز الهروط – رئيس القطاع الشبابي للحزب
– حمزة الشغنوبي – أمين سر القطاع الشبابي للحزب
– عدنان أبو عرقوب
– زكريا الخواجا
– محمد حجر السباتين
– عبد الرحمن أبو شرخ
– مؤيد الخطيب
– أحمد عايش
– حمزة الذنيبات