حذر حزب جبهة العمل الاسلامي من خطورة مخططات حكومة الاحتلال الصهيوني التي تشكلت مؤخرا فيما يتعلق بضم الضفة الغربية والأغوار ضمن مساعي تنفيذ صفقة القرن المشؤومة.
وأشار “العمل الإسلامي” في تصريح لمسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد إلى أن هذا الاجراء يتم في ظل انشغال العالم في مكافحة وباء “كورونا” فيما وصفه ب” الاستغلال الخسيس لظروف المنطقة والعالم، وبما يؤكد عدم وجود فروقات بين قوى اليمين واليسار الصهيوني” .
وأكد رشيد أن هذا الاتفاق يعني تنفيذا لبنود صفقة القرن وضرباً لحقوق الشعب الفلسطيني وتهديداً لأمن الاردن واستقراره، كما أكد على ضرورة توحيد قوى الشعب الفلسطيني وانهاء أي خلافات أو إنقسام لمقاومة هذا المشروع.
كما طالب رشيد الدول العربية والاسلامية بوقف كافة اشكال التطبيع مع الاحتلال والقيام بواجبها لمنعه وردعه عن القيام بهذه الخطوه،كما طالب القوى الحية في الأمة و أحرار العالم بالتعبير عن رفض هذا الإجراء.
وأضاف رشيد “لا ينيغي ان تشغلنا أزمة الوباء على خطورتها عن القيام بالواجب المطلوب والتعبير عن الرفض وتحذير الاحتلال من خطورة هذه الخطوة، فهذا الإجراء الصهيوني يؤكد على فشل مسار التسوية والتفاوض مع هذا الكيان وهو مسار أثبت فشله وعبثيته ،وأن نهج المقاومة بكافة اشكالها هو السبيل لإسترداد الحقوق”.