استعرض حزب جبهة العمل الإسلامي، وكتلة الإصلاح النيابية، ظهر اليوم الاثنين واقع الحريات العامة وحقوق الإنسان في البلاد، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر حزب جبهة العمل الإسلامي في العاصمة عمّان، وذلك في ظل ازدياد حالات الاعتقالات ذات الدوافع السياسية.
وانتقد الحزب في المؤتمر الصحفي، الموقف الحكومي الرسمي تجاه تزايد الاعتقالات السياسية، ومنها اعتقال 3 أعضاء في الحزب هم سلمان المساعيد ومنير عقل ومقداد الشيخ منذ ما يقارب شهرين دون السماح لذويهم بزيارتهم، أو السماح للمنظمات الدولية كذلك بالاطلاع على ظروف احتجازهم.
بدوره استهجن رئيس كتلة الإصلاح النيابية عبدالله العكايلة سياسة الحكومة القائمة على الاعتقالات للنشطاء السياسيين ومنتسبي الأحزاب، داعياً إلى تمتين الجبهة الداخلية من خلال إطلاق كافة المعتقلين.
وتساءل العكايلة ماذا تبقى للمواطن بعد أن فقد حقه بالصحة والحياة الكريمة ومصدر الرزق، إضافة لفقدان الكرامة والحرية؟ وماذا بقي بينه وبين ساعة الانفجار؟
وأشار إلى إن الحكومة تدفع بالشعب الأردني للانفجار، والوصول إلى حالة لبنان والعراق.
ودعا إلى سرعة تبديل الحكومة بأخرى تراعي المصالح الوطنية، مضيفاً، نحن في حالة خطر حقيقي وواقع، وذلك وفق التصريحات الصهيونية الأخيرة حول قرارات ضم غوار الأردن، وتشريع الاستيطان، وغيرها من التهديدات الصهيونية.
واتهم العكايلة الحكومة بأنها غير قادرة على تقديم أي قرار سياسي سيادي، وقال إن غيابها عن قضية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بات واضحاً، فهي غير قادرة على الاستجابة لمتطلبات الشعب.
وبين العكايلة إن الحكومة ادخلت الاقتصاد الأردني بمرحلة الركود، فتفاقم العجز، بسبب إن تراجع الإرادات المحلية التي تسببت بها السياسات الاقتصادية الفاشلة للحكومة.
يتبع ..