استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي إقدام الحكومة المغربية على توقيع اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني بما يشكل طعنة للقضية الفلسطينية ومقاومته للاحتلال وخيانة لمواقف الشعوب العربية الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني والذي ترى فيه العدو الأول للامة.
وأكد الحزب أن ما أقدمت عليه الحكومة المغربية من التوقيع على الاتفاق الثلاثي بين المغرب وأمريكا والكيان الصهيوني للتطبيع، يمثل خيانة لمواقف الشعب المغربي وخروجاً عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، وستظل هذه الخطوة وصمة عار للنظام المغربي، فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين الذين سيسجلهم في قائمة العار والخيانة، وسيقول الشعب المغربي كلمته بحق هذه الحكومة وما قامت به من جريمة تاريخية يجب التراجع عنها.
وأهاب الحزب بالشعب المغربي الشقيق وقواه الحرة والأحزاب السياسية بالتحرك لرفض هذه الخطوة المشؤومة ودفع النظام المغربي للتراجع عنها، ومحاسبة الحكومة المغربية على ما قامت به من توقيع اتفاقية التطبيع، فالشعوب باتت هي حائط الدفاع الاول عن القضية الفلسطينية والمقدسات.