دعت “منظمة العفو الدولية” (أمنستي) المملكة العربية السعودية للإفراج الفوري وغير المشروط عن الفلسطينيين محمد الخضري ونجله هاني.
ويقبع الخضري وهو مسؤول في حركة حماس ونجله رهن الاحتجاز منذ أكثر من عام داخل معتقلات الرياض.
واعتقل الخضري (82 عام) بعد صلاة فجر يوم الرابع من أبريل 2019، في مدينة جدّة، من قبل جهاز مباحث “أمن الدولة” السعودي.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان -ومقره في جنيف- قال في بيان أصدره يوم 6 سبتمبر/أيلول 2019 إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا، من بينهم الدكتور محمد الخضري ونجله.
وأبلغ أمن الدولة السعودي، الخضري آنذاك، أن الجهاز يريده في قضية صغيرة لفترة زمنية قصيرة، وسيتم إعادته إلى منزله، لكن القيادي الثمانيني المُصاب بمرض السرطان، ما زال قيد الاعتقال.
كما اعتقل الجهاز ذاته، في وقت لاحق من ذلك اليوم، نجل الخضري الأكبر “هاني”، المهندس المحاضر في جامعة “أم القرى” بمكة.
ووجه المحققون السعوديون اتهامات لابن الخضري هاني بتحويل أموال من السعودية إلى دولة أجنبية، ولكنها كانت مقابل شرائه لشقة سكنية خاصة، وفق تأكيدات شقيقته مي.
والخضري، من مواليد 1938، تخرج من جامعة القاهرة، من كلية الطب عام 1962.