استنكر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة ما ترتكبه الحكومة الهندية من ممارسات عنصرية وجرائم بحق المسلمين في الهند وإقليم كشمير، مطالبا الحكومات الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي باتخاذ موقف فاعل وعاجل لحماية الشعب المسلم في الهند وكشمير مما يرتكب بحقهم من جرائم.
تصريحات العضايلة جاءت في كلمة له خلال وقفة دعا لها الحزب أمام السفارة الهندية مساء اليوم بمشاركة أعضاء من المكتب التنفيذي للحزب والحركة الإسلامية رفضا للممارسات التي ترتكب بحق المسلمين في الهند.
وحذر العضايلة من خطورة ما تقوم به الحكومة الهندية من تأجيج للطائفية وحرب على المسلمين بما ينذر بتمزيق الهند، ويهدد علاقتها مع الدول الإسلامية التي ترتبط معها بمصالح اقتصادية كبيرة، وما يهدد وجود الملايين من العمالة والجاليات الهندية في الدول الإسلامية.
وأضاف العضايلة ” هذه ليست الهند التي نعرفها والتي كانت الطوائف فيها تعيش جنبا إلى جنب، والتي كانت في أصلها دولة إسلامية جرى تمزيقها من قبل الاستعمار، لكن الحكومة الهندوسية الحالية وبتوطؤ أمريكي تريد بناء حكمها على دماء المسلمين الهنود وعلى حرق مساجدهم و منازلهم وممارسة الإرهاب بحقهم رغم أن المسلمين هم سكان هذه الأرض وأصحابها”.
وأكد العضايلة على حق الشعب الكشميري بتحقيق مصيره ، كما أكد عل موقف الحزب في التضامن مع قضايا العالم الإسلامي انطلاقا من الواجب الشرعي والإنساني.
فيما حذر عضو المكتب التنفيذي للحزب الدكتور أيمن أبو الرب الذي قدم الفعالية من غضب الشعوب الإسلامية تجاه ما يرتكب بحق المسلمين في الهند من اعتداءات وجرائم عنصرية، ومن قرار إلغاء الحكم الذاتي في كشمير وما تبع ذلك من إقرار قانون عنصري يستهدف المسلمين الهنود ويسعى لتجريدهم من جنسيتهم وسط صمت دولي تجاه هذه الممارسات.
