أكّد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس مراد العضايلة، أن المشروع الصهيوني بضم الضفة الغربية هو إعلانُ حرب على الأردن، ولم تعد تصريحات “هنا وهُناك” بل أجندةٌ للحكومة الصهيونية على رأسها نتنياهو.
وقال العضايلة في تصريحات خاصة لـ “البوصلة”، خلال تغطية مسيرة الجُمعة أمام الحُسيني، إن الأجندة الصهيونية تصدّق عليها الحكومة الأميركية التي سيرأسها ترامب، حيث ان الفريق الصهيوني الذي أعلن عنه ترامب واضح بعدم اعترافه بالضفة الغربية بل باليهودا والسامرة.
ودعا المُراقب العام لجماعة الإخوان، عبر “البوصلة” وقوف الشعب الأردنيّ على صفّ واحد وإعلان جبهة واحدة بمواجهة حقيقية مع الكيان الصهيوني.
وتابع حديثه: لم يعد هناك محلّ لمن يتكلّم عن حل الدولتين ولا مجال للحديث عن المسيرة “السياسية والسلمية” لأن الموقف باتَ يحتاج لجبهة أردنية وتجنيد الشعب الأردنيّ من خلال إعادة خدمة العلم والجيش الشعبي وتهيئة الشعب لمواجهة قادمة ستفرض علينا من خلال حكومة صهيونية متطرفة.
وبين أنّ ضم الضفة الغربية “تهديد وجودي” بالنسبة للأردن وإعلان تهجير صريح لملايين الشعب الفلسطيني، كما أنه مساس بالهُوية الأردنية.
وختم العضايلة: الغرب يغطي على جريمة ضم الضفة الغربية وعلى هذا المشروع الصهيوني، حيث تعلن المصادر الأوروبية أنها لا تقلق وتدعو للتعايش دون دولة فلسطينية بهوية سياسية جديدة، فيما لا يمكنها أن تتعايش مع غياب “إسرائيل”، لذا علينا جمعُ الكلمة وتوحيد الصفّ في الأردنّ والاستعداد لمواجهة حقيقية مع العدو الصهيوني.