أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة أن تحقيق الإصلاح السياسي الشامل، وتغيير نهج إدارة مؤسسات الدولة وفق رؤية وطنية توافقية، هو السبيل لمعالجة ما يمر به الأردن من تحديات وأزمات داخلية، ومواجهة ما يتعرض له من ضغوط وتهديدات خارجية وفي مقدمتها المشروع الصهيوني، مع عدم نجاعة الحلول الأمنية في التعامل مع القضايا السياسية والوطنية.
تصريحات العضايلة جاءت خلال الصالون السياسي الذي أقامه فرع حزب جبهة العمل الاسلامي في كفرنجة في عجلون بعنوان “المستجدات على الساحة الاردنية”، والذي أقيم في منزل أمين سر الحزب علي فريحات، بحضور نخبة من وجهاء اللواء.
وأشار العضايلة إلى ما يمر به الوطن من تحديات خارجية تتمثل بالضغط على الاردن من قبل المجتمع الدولي لتمرير صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينة، مؤكداً ان هذه الصفقة ليست لتمرير الوطن البديل فقط، وإنما تثمل تهديداً لوجود الدولة وهويتها وبنيتها السياسية، كما أكد أن الحركة الاسلامية من أحرص الناس على أمن واستقرار الوطن.
وأكد العضايلة أن اتفاقية وادي عربة ساقطة سياسيا، وان اتفاقية اوسلو لم يبقى منها لا حدود ولا دولة فلسطينية، بعد اعتبار المستوطنات ضمن الكيان المحتل، وقرار نقل السفارة الامريكية للقدس، وغيرها من الاعتداءات على المقدسات، وضم الاغوار للسيادة الصهيونية.