قال رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية، النائب صالح العرموطي، إن ما يحدث في الإقليم يحتاج إلى موقف واضح نحمي فيه الوطن بأناملنا.
وأضاف العرموطي في لقاء استضافته الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة، أن الإقبال على الانتخابات كان رسالة قوة واضحة من الشعب الأردني والدولة الأردنية للعالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وبين أن الشعب الأردني يطمح لتحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي الداخلي، مؤكدا أنه لا شعب لديه ولاء وانتماء لوطنه مثل الشعب الأردني.
وأوضح أن أولى أولويات حزب جبهة العمل الإسلامي إرساء دولة القانون والمؤسسات وحماية الدستور وتطبيقه من خلال الفصل بين السلطات ومنع الحكومة من التشريع، واحترام حقوق الإنسان وحريات المواطنين.
ولفت العرموطي إلى أن تركيز السلطة بيد السلطة التنفيذية وحدها تؤدي إلى إساءة استخدام السلطة وبالتالي التحول التدريجي إلى الاستبداد.
وقال إنه لا يعقل أن يكون هناك أكثر من ٧٠ قانون مؤقت بعضها فعال منذ عقود، في الوقت الذي يتم استعجال تشريع قوانين إشكالية مثل قانون الجرائم الإلكترونية.
وأكد أن حزب جبهة العمل الإسلامي سيقدم طلبا لإنشاء لجنة مختصة لدراسة كافة القوانين والتشريعات وارتباطها بالدستور فالكثير من هذه القوانين مخالفة للدستور.
وقال إن الثوابت لا خلاف عليها في هذا الوطن، ومنها القضية الفلسطينية، وقبل أيام خطب الملك عبدالله الثاني في الأمم المتحدة خطابا مرتفع السقف وأشدنا به في كتلة نواب العمل الإسلامي.
وبين العرموطي أننا لا نعارض بلادنا ولا دولتنا الأردنية ولكن نعارض سياسات حكومية فقط.