العالم ينفتح.. أسباب صحية أم اقتصادية أم نفسية؟

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
كتب : عبد الله المجالي

تتسابق دول العالم إلى تخفيف القيود التي كانت فرضتها جراء جائحة فيروس كورونا المستجد.

أمس وصل عدد المصابين بالفيروس لـ6 ملايين، ووصل عدد الوفيات إلى أكثر من 350 ألفا.

حتى هذه اللحظة لم يتمكن العلماء من إيجاد لقاح ناجع للفيروس، ومنهم من يعتقد أنه ربما لن نحصل عليه في  المدى المتوسط.

لا يوجد دولة استطاعت تجفيف الفيروس، بل تمت السيطرة على انتشاره، وحدث تراجع في عدد الإصابات والوفيات في الكثير من الدول، في المقابل هناك دول تشهد ازديادا في الإصابات خصوصا في أمريكا اللاتينية والبرازيل على وجه الخصوص، التي يرأسها شبيه لترامب غير مقتنع بالفيروس أصلا.

لا زالت منظمة الصحة العالمية مترددة في تأييد تخفيف القيود، بل تذهب أبعد من ذلك وتحذر من موجة انتشار ثانية للفيروس. 

يبدو أن الأسباب الصحية ليست هي السبب الرئيسي في رفع القيود في ظل عدم وجود لقاح أو دواء ناجع حتى الآن، وفي ظل عدم إبداء الفيروس أي ضعف أو إنهاك.

الأسباب الاقتصادية لعبت دورا رئيسيا في قرارات الدول بتخفيف القيود، إضافة للأسباب النفسية التي حدت بخروج مظاهرات كبيرة في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية رفضا للقيود الاقتصادية والاجتماعية التي فرضها الفيروس.

ومع ذلك تبدو الدول الآن أكثر استعدادا لمواجهة الفيروس، كما أن الناس أيضا يبدون أكثر استعدادا لذلك، فقد نجحت الإجراءات الرسمية إلى حد ما في ترسيخ كثير من العادات الصحية والاجتماعية الوقائية، وهو ما تعول عليه الدول في استمرار مواجهتها الفيروس في ظل الانفتاح القادم.

اكتب تعليقك على المقال :