رغم وجود فيديوهات على الانترنت توثق الواقعة، قرر مكتب المدعي العام السويدي وقف التحقيق في حادثة حرق المصحف، التي حدثت في مدينة مالمو في أغسطس من هذا العام.
وأشار الإدعاء إلى أنه لم يتمكن من العثور على دليل يفيد بأن الحادث كان جريمة ذات علامات تحريض على الكراهية العرقية.
يذكر أنه في 23 أكتوبر 2020، الماضي أقدم شبابا على إحراق نسخة من القرآن الكريم في ساحة عامة أمام مبنى الحكومة والبرلمان بالعاصمة ستوكهولم.
جاء ذلك بحسب مقطع مصور بثته ناشطة سويدية مسلمة، تحث فيه الشبان على الكف عن ذلك؛ دفاعًا عن القرآن الكريم والدين الإسلامي.
أظهر المقطع شابًا، يضع قلادة حول عنقه تحمل العلم السويدي، وهو يضرم النار بنسخة القرآن الكريم، وسط تشجيع وتصفيق أقرانه المجتمعين حوله.
المشاهد التي تم بثها في المقطع، أظهرت أنه لم يحاول أي من رجال الشرطة الموجودين دائمًا بالمكان لحماية المباني الحكومية القريبة، التدخل لمنع الشاب من إحراق نسخة القرآن الكريم.