شاركت جموعٌ شعبية حاشدة ظهر اليوم الجمعة في مسيرة حاشدة نصرة للمقاومة في غزة، وتضامنا مع الضفة الغربية التي تتعرض لعدوان غاشم، وتضامنا مع المسجد الأقصى الذي يتعرض للانتهاكات المتواصلة والاستهدافات الصهيونية.
وردد المشاركون في المسيرة التي دعت إليها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة، شعارات تؤكد التضامن مع أهل غزة وتدعو لوقف العدوان الغاشم عليها، وأكدوا على أنّ قضية المسجد الأقصى اليوم هي قضية وجود ويجب أن تنخرط الأمة كلها فيها.
كما رفعوا شعارات تحيّي صمود أهل الضفة الغربية ومقاومتها الباسلة في وجه العدوان الغاشم المتواصل.
وندد المشاركون في المسيرة بالصمت العربي الإسلامي والخذلان للأهل في فلسطين، وتركهم لوحدهم أمام آلة العدوان الصهيوني المتواصل منذ 350 ويوما.
وألقى القيادي في الحركة الإسلامية في الزرقاء الدكتور عماد صالح كلمة خلال المسيرة أكد فيها على ضرورة تواصل الفعاليات المناصرة لغزة وفلسطين، مؤكدًا على أنّ صمود أهلنا في فلسطين لم يملوا من الصمود لعامٍ كاملٍ، ويجب أن يكون هذا دافعًا لنا لمواصلة الدعم والإسناد.
ووجه رسالة لأهل غزة، قال فيها: لقد اخجلتمونا فعندما ننظر إلى صمودكم وصبركم على الجوع والعطش وقلة الدواء، وأكبر صبر أنكم تصبرون على أمتكم العربية والإسلامية وهي تنظر إليكم وأنتم تقتلون ولا يهتز لهم ساكن.
كما وجه رسالة للمقاومة التي حيرت العالم وأوقفته على قدم واحدة، وهم صامدون لعامٍ كاملٍ والعدوّ يأتيه المدد من كل مكان من الشرق والغرب والعرب والعجم، مؤكدأ أنهم أثبتوا في المقاومة انهم احرار ويملكون قرارهم، ولا يملي عليهم أحد، في الوقت الذي تأخذ الأنظمة العربية أوامرها من الخارج.
وطالب الأردن الرسمي بموقف حازم تجاه ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من انتهاكاتٍ متواصلة واعتداء على الوصاية الأردنية من قبل عتاة الإجرام الذين يقودهم بن غفير وسموتريتش.