عبر النائب حسن الرياطي عن أسفه لتكرار “الحفلات الماجنة” في الأردن والتي تهدف إلى إغواء جيل الشباب وتغيير ثوابتهم الدينية والوطنية، حيث كان آخر هذه الحفلات، حفل للفنان المصري محمد رمضان في محافظة العقبة.
وقال الرياطي في تصريح لـ”البوصلة” إن هذه الحفلات منكرة وغير مقبولة ولا تتوافق مع ثوابت هذا البلد المبارك، ومن يقوم على هذه الحفلات يريد أن تشيع الفاحشة في اللذين آمنوا، ولا يوجد مردود خير لهذه الحفلات على البلد.
وأوضح بأنه قام بجولة على أصحاب فنادق في مدينة العقبة، وأكدوا بأن هذه الحفلات لم تأتي بخير أو فائدة على هذه الفنادق، في حين إن الأمر الآخر المبشر بالخير هو أنه كان هناك عزوف من قبل الشباب عن حضور الحفلة الأخيرة، حتى أن الجهة المنظمة للحفل أصبحت تدخل الشباب بدون الحصول على تذكرة، لكي تملأ الساحات.
وأضاف “نحن على قناعة تامة بأن هذه الحفلات لا تأتي بخير للبلد، بل على العكس هي مصدر شر، فأي منظر فساد لا يتوافق ولا ينسجم مع ثوابت وقيم وأخلاق الأردن والأردنيين، الذي نشأؤوا على الفضيلة ورفض الرذيلة”.
وتابع الرياطي قائلا: “للأسف في الوقت الذي يضيق فيه على القرآن وأهل القرآن، يتم فتح الأبواب لدعاة الرذيلة في مدينة العقبة، وهذه مفارقة عجيبة، وكأن الحكومة وما تريده هو إضلال الشباب وابعادهم عن دين الله عز وجل”.
وبين بأن “إغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي تعلم الشباب القيم الفاضلة والحميدة، وتفتح الأبواب لحفلات ماجنة تحرف الشباب وتضلهم وتدلهم على طرق الضلال والفساد، أمر غير مقبول لا يرضاه الشعب الأردني”.
وأشار إلى أنه وفي ظل انتشار هذه الحفلات والسماح بإقامتها، فإن ذلك مسعى واضح وصريح لهدم قيم الشباب والنشئ، في حين يأتي إغلاق مراكز القرآن الكريم بحج واهية، وليس لها سند”.
ووجه الرياطي رسالة للشباب في ظل هذه الظروف، قائلا “يجب علينا العودة إلى الله عز وجل، لأن حالة الضنك التي نعيشها اليوم، ليس لها مخرج إلا بالعودة إلى الله سبحانه وتعالى وقيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف”.