قال رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي حزب جبهة العمل الإسلامي المحامي حكمت الرواشدة، اليوم الثلاثاء، إن قضية اعتقال كل من نقيب الممرضين الأسبق الدكتور منير عقل، وعضو مجلس النقابة السابق سلمان المساعيد تحدث للمرة الأولى في الأردن من حيث منع زيارة ذويهم ومحامييهم للهم.
وأشار الرواشدة في حديثه لـ”السبيل” إلى إنه من الواضح وجود طلاسم لا يمكن حلها في القضية.
وأوضح إن هذه القضية وضعها مختلف عن باقي القضايا، حيث إنه لأول مرة تحاول هيئة الدفاع الالتقاء بالمعتقلين منذ شهرين ونصفين، حيث وقع لقاء وحيد بعد 45 يوم من اعتقالهم، ولم يسمح إلا لواحد من الهيئة بأخذ الوكالة فقط دون السماح له بالحديث مع المعتقلين ومعرفة أحوالهم، أو سؤالهم عن التهم الموجهة إليهم ومجريات التحقيق.
وأشار إلى إنه رغم التواصل من قبل محامي الدفاع والنائب ابراهيم السيد، إلا إنه لم يتم الحصول على الموافقة من أجل اللقاء مع المعتقلين، رغم اتاحة القانون لمحامي المتهم باللقاء دون اي رقيب، مؤكداً على إن المعتقلين ممنوعين من زيارة ذوييهم أيضاً.
وأعرب الرواشدة عن مخاوفه من إن السبب وراء منع الزيارة عن المعتقلين، لتعرضهم للإكراه المادي والمعنوي من أجل الحصول على اعترافات، أو الإدلاء بأقوال ضدهم.
وبين الرواشدة إن الحزب توجه لإرسال بيان إلى المركز الوطني لحقوق الإنسان باتفاق مع الصليب الأحمر، وعمل انشطة بالتعاون مع كتلة الإصلاح من أجل لقاء الحكومة.
وطالب الرواشدة الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن المعتقلين، أو توجيه تهم رسمية لهم والسماح لمحامي الدفاع بالاطلاع على هذه التهم حسب أحكام القانون.