قالت مديرية الدفاع المدني في غزة، مساء الثلاثاء، إن طواقمها “باتت عاجزة عن التعامل مع الكم الهائل” من البيوت المدمرة بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السبت.
وأضافت المديرية، في بيان، أن “أعداداً كبيرة من المواطنين لا تزال تحت أنقاض المنازل التي دمرتها طائرات الاحتلال على رؤوس ساكنيها في عدة مناطق من قطاع غزة”.
ولفتت إلى أنها لا تملك ما يكفي من آليات ومعدات ثقيلة لإخراج العالقين من تحت الأنقاض، محذرة من أن ذلك “ينذر ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير”.
ولليوم الرابع على التوالي، تواصل الطائرات الصهيونية شنّ مئات الغارات العنيفة والمتواصلة ضد أهداف عديدة في محافظات قطاع غزة كافة.
وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن، السبت الماضي (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعترف الناطق باسم جيش الاحتلال، بوقوع مئات القتلى والإصابات في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى أسر العشرات من الجنود.