رحب الداعية الإسلامي المعروف محمد حسن الددو، بالقرار الصادر عن القضاء الموريتاني، بإلغاء إغلاق جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم.
وفي أول تعليق للددو عقب إلغاء إغلاق الجمعية، قال “نحمد الله ونشكره على نعمه”، فيما وجه الشكر للقضاء الموريتاني لـ”إحقاق الحق وإزهاق الباطل”، شاكرا كذلك قيادة البلاد لعدم التدخل في الشأن القضائي وما يصدره من أحكام.
وأضاف “من المعلوم أن القضاء الموريتاني إذا خلا من إكراه السلطة التنفيذية فإن الأمور ستسير في مجراها الطبيعي، مؤكدا ثقته بالجهاز القضائي.
وبين الددو بأن الجمعية والعاملين فيها وعليها، يذكرون من أحسن إليهم ويشكرونه، ولا يذكرون من أساء إليهم أمتثالا لأمر الله تعالى الذي قال في القران الكريم “ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم”.
وعبر مقطع فيديو نشر على موقع “يوتيوب” قال الددو “نسأل الله أن يوفق القيادة الموريتانية لرفع الظلم عن المظلومين جميعا، ومن أبرزها الجمعيات الإسلامية.
وأصدر القضاء الموريتاني الثلاثاء، قرار بإلغاء قرار إغلاق “جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم”، التي أغلقتها السلطات الموريتانية قبل أكثر من خمس سنوات.
وصدر الحكم القضائي الجديد عن الغرفة الإدارية بالمحكمة العيا، وذلك بعد سنوات من المتابعة القضائية في الملف.
ويرأس جمعية المستقبل العلامة الموريتاني المعروف الشيخ محمد الحسن ولد الددو، منذ تأسيسها عام 2008.
وتعرف الجمعية نفسها بأنها تنشط في المجال العلمي والدعوي والثقافي بموريتانيا.
وأغلقت الجمعية في إطار أجواء من التوتر السياسي بين نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية «تواصل»، الذي تقول السلطات إنه مرتبط بالجمعية.