عمان – خاص
طالب الناطق الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة الجانب الرسمي للانحياز للإرادة الشعبية وترجمة التصريحات والتنديدات الرسمية إلى أفعال على الأرض وأن يستخدم الأردن كافة أوراقه لوقف العدوان الصهيوني وطرد السفير الصهيوني من أرض الأردن الطاهرة المباركة وإلغاء اتفاقية وادي عربة المشؤومة واتفاقية الغاز المسروق من الأرض الفلسطينية.
كما طالب الخوالدة الحكومة بإعادة بناء علاقاتها السياسية وفتح العلاقات مع فصائل المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس التي تملك القرار على أرض الواقع والقادرة على مواجهة الاحتلال، حتى يتعزز دور الأردن في القضية الفلسطينية إضافة لدور الأردن في الوصاية على المقدسات.
وأضاف الخوالدة: “هذه الحشود جاءت لتقول نحن لا نتضامن مع فلسطين فهي منا ونحن منها، فنحن نتضامن مع انفسنا وندافع عن كرامتنا وأوطاننا ومستقبل أمتنا، فدفاعنا عن القدس دفاع عن عمان، ودفاعنا عن نابلس دفاع عن السلط، ودفاعنا عن الخليل دفاع عن الكرك ودفاعنا عن بيسان دفاع عن إربد”.
وأشار الخوالدة إلى هبة الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وفي الأراضي المحتلة عام ٤٨ واشتعال المقاومة في غزة تزامناً مع الذكرى ٧٣ للنكبة “ليقولوا لبني صهيون ومن خلفهم بأن نكبتكم قد بدأت واننا على موعد مع النصر والتحرير، فالمقاومة اذلت الاحتلال واوقفت الصهاينة في تل أبيب وغيرها على قدم واحدة، بما يؤكد أن مشروع بني صهيوني إلى زوال”.
تصريحات الخوالدة جاءت في المسيرة الحاشدة عصر الأحد من أمام المسجد الحسيني، بدعوة من الحركة الإسلامية، انتصاراً للمسجد الأقصى والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني السافر، والمطالبة بتحرك رسمي فاعل لوقف جرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.