حصلت حكومة الاحتلال الصهيونية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو عصر الأحد على ثقة “الكنيست” بأغلبية 73 صوتًا، بينما حجب الثقة عنها 46 عضو كنيست.
ووضع تصويت “الكنيست” على الحكومة الجديدة حدًّا لحالة الجمود السياسي غير المسبوقة في “إسرائيل”، التي أجبرت الأحزاب الصهيونية على خوض 3 جولات انتخابية خلال أقل من عام، دون أن تكون هناك غالبية مطلقة لأي طرف.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنّ وزراء الحكومة الـ34 أدّوا اليمين الدستورية أمام “الكنيست” بعد نيل الثقة ضمن إجراءات وقائية خشية انتشار فيروس “كورونا”.
وبيّنت الصحيفة العبرية أنّ الحكومة الجديدة سيترأسها أولًا رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، بينما سيتولى نائبه بيني غانتس منصب وزير الجيش حتى السابع عشر من شهر نوفمبر من العام القادم، حيث سيتبادل في ذلك التاريخ الأدوار مع نتنياهو الذي سيصبح نائبه الأول.
وتضمّ الحكومة الصهيونية الجديدة شخصيات قديمة من حزب “الليكود” وأخرى حديثة العمل السياسي، من بينهم يسرائيل كاتس وزيرًا للمالية، غابي اشكنازي وزيرًا للخارجية، عمير بيرتس وزيرًا للاقتصاد، يوآف جالانت وزيرًا للتعليم، بينما سيبقى آريه درعي في منصبه وزيرًا للداخلية.
كما تسلّم أمير أوحنا الذي شغل حتى الآن منصب وزير العدل حقيبة الأمن الداخلي خلفًا لجلعاد أردان الذي تسلم مؤقتًا حقيبة التعاون الإقليمي، فيما سيتولى آفي نيسكورن حقيبة القضاء.