عمان – خاص
ترى الحركة الإسلامية أن الأردن “جزء من المجتمع الدولي، ينتمي إلى فضاء إنساني واســع، يتفاعل معه بإيجابية، ويسعى لأن يكون له حضور إيجابي مؤثر فيه”.
وتدعم الحركة الإسلامية عبر وثيقتها السياسية “تعزيز علاقات الأردن مع دول العالم، باستثناء الكيان الصهيوني المحتل، وتؤكد على أهمية امتلاكه شبكة علاقات دولية واسعة، على قاعدة التفاعل الإيجابي، عن التبعية لأي قوة دولية، وعن الدخول في صراعات المحاور الدولية وتناقضاتها، وتدعم سعي الأردن لتحقيق حضور إيجابي مؤثر في الساحة الدولية”
وتؤكد الحركة الإسلامية على “أهمية التعاون الدولي والتفاعل الإنساني ومحاربة النزعات العدوانية والانعزالية والعنصرية التي تهدد السلم والاستقرار العالمي”، وتدعو إلى “ترسيخ قيم العدل والحرية واحترام سيادة الدول وخصوصياتها الثقافية”، وتشدد على “ضرورة حل النزاعات بين الدول عبر آليات الحوار بعيداً عن استخدام القوة العسكرية”.
وتؤكد الحركة الإسلامية “أهمية دور المؤسسات والمنظمات الدولية التي تعمل على فض النزاعات وحماية السلم العالمي والإسهام في بناء مجتمع إنساني يعظم قيم الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان، وتدعو إلى ضرورة تطوير بنى هذه المؤسسات والمنظمات، وعلى رأسها الأمم المتحدة، وإلى إعادة النظر في آليات عملها، بما يحقق التوازن والعدالة، وينهي الوضع الحالي الذي يتيح لدول كبرى فرض هيمنتها وحماية نفسها وحلفائها من المحاسبة والمساءلة، الأمر عمل المؤسسة، ويعطل دورها في تحقيق الاستقرار العالمي، ويتيح لدول معتدية الأمن العالمي الإفلات من العقاب. كما تدعو إلى ضرورة أن يقتصر دور المنظمات الدولية على الأدوار التي أنيطت بها، دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وبعيدا عن الخضوع للدول وبعيداً عن الخضوع لأجندات سياسية وثقافية لبعض القوى الدولية المهيمنة.