أكد طلال صيتان الماضي – الناطق باسم الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماي الوطن أن الشعب الأردني وقف ويقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وأضاف بأن “المقاومة الفلسطينية حق مشروع للفلسطينيين، وهي عمل شريف، ونحيي المقاومة الفلسطينية على الدور العظيم الذي تقوم به في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
بدوره قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج – خالد مشعل أن “عملية تل أبيب للشهيد ضياء حمارشة، تمثل عنواناً للطريق الذي يجب أن نسلكه بعيداً عن التطبيع، وهو طريق الجهاد والمقاومة والتحرير، وعدم الارتماء في أحضان العدو”.
وقال في كلمة له بالندوة الالكترونية التي نظمها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن: “رمضان القادم موسم صعب، منفتح على كل الاحتمالات، وشعبنا الذي انتصر للقدس والأقصى، سواء في مناطق الـ 48 أو قطاع غزة أو في الضفة الغربية هو قادر على إعادة سيناريو الانتصار الذي تحقق في معركة سيف القدس الماضية”.
ووجه مشعل كلمة للاحتلال (الإسرائيلي) بالقول: “أيادينا على الزناد”.
وأضاف في الندوة التي شارك بها عدد من الشخصيات الوطنية الأردنية والفلسطينية بأن “شهر رمضان القادم تتزامن أيامه مع الأعياد اليهودية، والاحتلال يسعى للتهدئة سواء في القدس المحتلة، أو في المنطقة، وبالتالي الأيام القادمة حبلى بالكثير من المفاجئات”.
وقال بأن “الشعب الفلسطيني هو من يقرر على الأرض، ونحن سننتصر على الاحتلال قريباً، لأن التاريخ يشهد بأن أرض فلسطين المباركة هزمت الاحتلال، وهي لن تستقر للعدو الصهيوني”.
وشدد على أن الحقائق تقول بأن “الحروب الماضية مع الاحتلال أثبتت أننا في صعود وهم إلى انحدار”.
ولفت مشعل في الندوة التي حملت عنوان: “من معركة الكرامة ويوم الأرض إلى سيف القدس والتحرير” إلى أن “ذكرى معركة الكرامة، ويوم الأرض، بالإضافة لذكرى معركة سيف القدس، تمثل عنواناً للانتصار على المحتل.”
وفي كلمة له، قال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، إن الشعب الفلسطيني بدأ كفاحه مع بداية الغزو الصهيوني لفلسطيني ومر بمحطات كثيرة ومنها معركة الكرامة التي استعاد فيها الشعب العربي الثقة بنفسه.
وأضاف خريشة أن الذي هُزم في نكسة حزيران هي أنظمة متهالكة وليس الشعب العربي الذي أكد أنه قادر على صنع النصر.
ولفت إلى أن كفاح الشعب الفلسطيني مستمر ويوم الأرض كان يوما مميزا ومحطة قوية في النضال الفلسطيني بحيث أن أهلنا في الداخل هم الذين ثاروا وغضبوا بسبب مصادرة أراضيهم لتهويد مثلث الجليل.
من جانبه قال سفير فلسطين سابقا وعضو مؤتمر فلسطينيي الخارج، ربحي حلوم، إن الشعب الفلسطيني ليس أولائك الذين يسنقون أمنيا مع العدو إنما شعبنا هم الذين يتصدون للعدو في النقب والخضيرة وتل أبيب بالأمس.
وأضاف أنه لا سبيل لمواجهة الاحتلال غير المقاومة فهمجية هذا العدو أثبتت أنه لا يمكن التوصل إلى حلول معه.
بدوره قال صلاح صلاح أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن إرادة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تكسر.
وبين صلاح أن العمليات الأخيرة التي حصلت جاءت في سياق العمليات الفردية التي بدأت عام 2014 بالدهس والطعن، ولكنها تتطور الآن لتصبح بالسلاح.
الجولاني: العمليات الأخيرة أثبتت للجميع تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه
وقال مقدم الندوة، عاطف الجولاني، إن الأصل أن تكون هذه الندوة لإحياء ذكرى يوم الأرض ومعركة الكرامة ومعركة سيف القدس، إلا أن آخر 3 عمليات للمقاومة وجهت ضربات للعمق الصهيوني وبدؤوا بالتصعيد قبل أن يبدأ الاحتلال به.
وأضاف الجولاني أن العمليات الأخيرة وجهت رسالة للجميع أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه ويرفض مشاريع التطبيع واستهداف القضية.