سلطت صحيفة عبرية الضوء على نهج صهيوني معتمد لدى حكومة الاحتلال الصهيوني في نهب الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح المستوطنين ومشاريعهم ومزارعهم الاستثمارية.
وذكرت صحيفة “هآرتس” في تقرير من إعداد هاجر شيزاف، أن “إسرائيل خصصت أكثر من 8500 دونم لصالح بؤر استيطانية في الضفة الغربية لغرض الرعي والزراعة، علما أن تلك البؤر الاستيطانية، منحت إذنا باستخدام الأرض بدون تراخيص”.
وأفادت بأن وزارة الزراعة الصهيونية، “تمول ثلاث جمعيات توفر متطوعين في أعمال الزراعة في البؤر الاستيطانية، وهي: “حارس يهودا والسامرة (الاسم الذي يطلقه الاحتلال على الضفة الغربية المحتلة”، و”كديما” و”المدرسة التمهيدية العسكرية بيت يتير”، وهذه الجمعيات حصلت في 2020 على مبلغ 3.8 مليون شيكل من الوزارة، مقابل العمل في المزارع الستة هذه (التابعة للمستوطنات)، و3.6 مليون شيكل في 2019″.
وأوضحت الصحيفة، أنه “توجد في الضفة الغربية الآن عشرات البؤر للرعي، على الأقل 30 بؤرة منها أقامتها حركة “أمانة” في السنة الأخيرة، وهذه البؤر الاستيطانية تحتل أراضي كثيرة، وعدد السكان الذين يعيشون فيها قليل بسبب مساحة الرعي الواسعة فيها”.