أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين، عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، بعد اعتقال دام نحو 16 شهرا.
واحتشد فلسطينيون أمام سجن “مجدو”، لاستقبال الشيخ صلاح، ملوحين برايات خضراء.
وجرت استعدادات منذ الأحد، في مدينة “أم الفحم” لاستقباله، حيث أعدت لجنة المتابعة العليا لعرب الـ48، برنامجاً لذلك، يبدأ من لحظة الإفراج عنه، ويتضمن مرافقته بقافلة سيارات حتى مدينة أم الفحم، وتنظيم مؤتمر صحفي يتحدث فيه الشيخ صلاح وشخصيات أخرى، إضافة إلى استقبال المهنئين.
وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، أدانت محكمة “الصلح” الصهيونية في حيفا الشيخ صلاح، بتهمة “التحريض على الإرهاب”، و”تأييد منظمة محظورة”، في إشارة إلى الحركة الإسلامية التي حظرها الاحتلال في تشرين الثاني/نوفمبر 2015؛ بدعوى “ممارسة أنشطة تحريضية ضد الاحتلال”.