أظهرت إحصائات وبيانات خلال شهر شباط/ فبراير أن قوات الاحتلال، أقدمت على هدم 11 منزلاً سكنياً ومحلاً تجارياً ومنازل صفيح، في مدينة القدس المحتلة، في سلسلة انتهاكات متواصلة.
وكانت من أبرز العمليات هدم منزل حارس الأقصى فادي عليان، المُكون من طابقين و4 شقق سكنية ويسكنه 17 فردا معظمهم من الأطفال.
ووفق التقرير فقد أجبر الاحتلال عائلة أبو هدوان على هدم غرفة خارجية لها -بمساحة 90 مترا مربعا مطلة على المسجد الأقصى في بلدة سلوان- وعائلة نمر في بلدة صور باهر على هدم منزلها لتجنب دفع تكاليف الهدم.
وهدم الاحتلال شقتين سكنيتين لعائلة عطا الله في بلدة شعفاط، وغرفة وتوابعها لورثة الشهيد محمد عطا خنفر في حي الشيخ جراح، وبركسات للمواشي تعود للمقدسي عمر صيام في بلدة سلوان، وبركسات سكنية لعائلة أبو رموز في حي رأس العامود، ومحلات تجارية في بلدة صور باهر.
وفي ملف مصادرة المنازل والأراضي، فقد رفض الاحتلال الاستئناف ضد قرار الإخلاء بحق 4 عائلات مقدسية في حي الشيخ جراح، لعائلات إسكافي والكرد والجاعوني والقاسم، وسلمهم أوامر إخلاء منازلهم حتى بداية مايو من العام الجاري.