سلطت صحيفة “الأخبار” اللبنانية الضوء على سرقة الاحتلال الصهيوني لمخطوطات وكتب إسلامية نادرة، عقب إعلان “المكتبة الوطنية الصهيونية” نيتها نشر 2500 من هذا الإرث الإسلامي عبر موقعها الإلكتروني.
وجاء في إعلان “المكتبة الوطنية الصهيونية” في 8 حزيران/يونيو، أن مشروعها الجديد يشتمل على “مجموعة كنوز لا تقدر بثمن مهمة على المستوى الدولي من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وتعود للألفية الماضية”.
ومن بين المواد الجديدة التي سيتم مسحها ضوئيا من أجل عرضها: كتب قرآن، ومجموعة متنوعة من الأعمال الأدبية المطلية بالذهب، والمقالات الدينية، وكتابات أخرى من جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وفي السياق، قالت “المكتبة” إنها تضم الآلاف من المخطوطات والكتب العربية والفارسية والتركية النادرة، التي كُتبت بين القرنين التاسع والعشرين، زاعمة أن مصدرها مؤرخ يهودي.
وتقول “الأخبار” إن “الإعلان أثار غبطة الصحافة العالمية التي سارعت إلى نشر الخبر ضمن ما اعتبرته هدية من مكتبة الاحتلال الصهيوني إلى القراء حول العالم، من دون أن تأتي على ذكر أكبر استلاب في التاريخ للإرث الثقافي الفلسطيني من كتب ووثائق ومقتنيات”.