قالت الخارجية الفلسطينية، الأحد، إن الاحتلال يسابق الزمن قبل رحيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ أكبر عدد ممكن من الانتهاكات والمخططات الاستيطانية التوسعية.
وأضافت الوزارة في بيان، “يهدف الاحتلال لإغلاق الباب أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، ومتصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة”.
وأعربت الوزارة، عن “استغرابها الشديد من الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي المرتكبة من قبل الاحتلال”.
واعتبرت أن هذه الانتهاكات “ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى إقدام بلدية القدس الصهيونية على توسيع مستوطنتي “بسجات زئيف” و”جيلو” بالمدينة المحتلة، إضافة لقراراتها المتواصلة بهدم وإخلاء منازل فلسطينية.
وتنتهي ولاية ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وفي سياق متصل، اقتلع مستوطنون صهاينة، الأحد، 130 شتلة زيتون وسرقوها، من أراضي بلدة قصرة جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، حسب مصادر محلية للأناضول.
والأسبوع الماضي، أقدم الجيش الصهيوني، على اقتلاع نحو ألفي شجرة زيتون، في بلدة دير بلوط غرب سلفيت (شمال).