أكد الخبير في الشأن الصهيوني سعيد بشارات، اليوم الأربعاء، وجود ضجة كبيرة على المستوى السياسي في الكيان الصهيوني بسبب قرار الأردن منع وفد إسرائيلي من زيارة مدينة البترا.
وقال بشارات في حديث لإذاعة “حياة أف أم” إن هذا الإجراء دفع الحكومة الصهيونية لعقد لجنة من أجل دراسة منع العمال الأردنيين من زيارة دولة الاحتلال.
وبين أن القضية لدى الاحتلال هي قضية كبيرة، حيث تم رفض زيارة وفد كبير من رؤساء مجالس محلية، إضافة إلى نواب ومستوطنين في دولة الاحتلال، كانوا في إيلات لحضور مؤتمر، وتم أخذهم لرحلة إلى البترا، وعند دخولهم إليها تم تفتيشهم بشكل مذل جداً، كما وصفه الإعلام الصهيوني.
واعتبر بشارات هذا التصرف من قبل السلطات الأردنية رداً على ما كان يقوم به الصهاينة خلال زيارتهم لمقام هارون ونهبه، وتأديتهم لطقوس يغنون من خلالها بأن الأردن تتبع لدولة الاحتلال.
وأشار إلى إن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع السلطات الأردنية دخول وفد كهذا، حيث إنه قبل عام ونصف حاول مجموعة من المستوطنين الدخول سراً وهم يخفون ملابسهم الدينية للذهاب إلى أماكن معينة في الأردن.