أكدت دائرة الإفتاء العام في بيان صحفي اليوم أن خلط قراءة القرآن الكريم بالألحان والموسيقى، بما في ذلك الإيقاعات والمزمار والآلات الموسيقية، يعد من كبائر الذنوب والمحرمات. وأشارت الدائرة إلى أن هذه الممارسات تُعتبر سخرية واستهزاء بالقرآن الكريم، وأنها محاولة بائسة لتحريف معاني آياته وتهوين شأنه في قلوب المؤمنين.
أثار مقطع فيديو لمنشد يتلو القرآن الكريم على أنغام الموسيقى موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستشهد البيان بآية من سورة النساء: “وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا” [النساء: 140]، مؤكدة على ضرورة تعظيم القرآن الكريم والابتعاد عن أي لفظ أو فعل يتنافى مع احترامه.