أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة أن جيش الاحتلال الصهيوني “يشن حرب استئصال وإبادة جماعية شمال قطاع غزة، ويمنع الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال عشرات الشهداء من الشوارع، ويسعى للقضاء على المنظومة الصحية والمستشفيات بشكل كامل”.
وقال “الإعلامي الحكومي” إن “تسعة أيام متواصلة من حرب استئصالٍ واضحة المعالم يشنها جيش الاحتلال الصهيوني، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها بحذافيرها شمال قطاع غزة، حيث يمنع الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال عشرات الشهداء من الشوارع والطرقات، ويسعى للقضاء على المنظومة الصحية، والقضاء على المستشفيات بشكل كامل، وبصورة ممنهجة ومدروسة ومقصودة وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية، التي تؤيد وتعمل على هندسة الإبادة الجماعية والتغطية الكاملة على مجازر الاحتلال”.
وأضاف: “جيش الاحتلال يرتكب مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد، من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء، ويرتكب عدة مجازر فظيعة ضد المدنيين من خلال القصف المقصود لتجمعات الأطفال والنساء، وكذلك يعمل جيش الاحتلال على استهدف كل القطاعات الحيوية بمحافظة شمال غزة، ويسعى إلى تحويل المحافظة إلى منطقة خراب وقتل وإبادة”.
وأوضح “المكتب الإعلامي الحكومي” أن الاحتلال “قتل حتى هذه اللحظة أكثر من 300 شهيدٍ على مدار 9 أيام متواصلة من القتل والإبادة، في جريمة قتل ممنهج وحصار مُطبق ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء خصوصاً، وضد الأحياء السكنية”.
وأكد أن الاحتلال الصهيوني “يسعى بكل قوة إلى تنفيذ مخططٍ للتهجير بشكل واضح المعالم، وهو أكبر وأخطر مخطط أمريكي احتلالي صهيوني، في القرن الحادي والعشرين والعصر الحديث، وهو أيضاً ما أعلن عنه وزراء في حكومة الاحتلال، وخطة التهجير الإجرامية وافق عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، حيث منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لتمرير خطة التهجير القسري الخبيثة ضد المدنيين، في خرق فاضح للقانون الدولي، وللقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقيات جنيف وجميع الاتفاقيات الدولية، ويرتكبون بشكل توافقي 19 نوعاً من الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة”.