أكد النائب مصطفى العساف، الناطق باسم كتلة الإصلاح النيابيّة، أن الكتلة ستقوم بتفعيل المذكّرة التي سبق وأن قدّمتها بحجب الثقة عن حكومة عمر الرزاز، وبالعمل على إنجازها، إثر الإصرار على اتفاقيّة الغاز مع الكيان الصهيوني.
وأضاف في حديثه لـ الأردن 24 حول بدء ضخّ الغاز الصهيوني للأردن إن بين يديّ الكتلة أيضا مقترحات بإلغاء معاهدة وادي عربة، وليس فقط مقترح إصدار قانون يحظر استيراد الغاز من الإحتلال، منوّها بأن التوجّه هو الاستفادة من هذه الوسائل القانونيّة.
وشدّد العساف على موقف الكتلة الواضح والرافض لاتفاقيّة الغاز، وقال: إن هذا العدو لا تجدي معه اتفاقيات ولا معاهدات، فهو عدو توسعي، يطمع بالمزيد من المعاهدات لمزيد من التوسّع، والغاز الذي يريدون بيعه لنا هو غاز عربي فلسطيني، وهذا أمر مرفوض.
وتابع بقوله إن بدء ضخ هذا الغاز للأردن هو إمعان في تحدّي الحكومة لإرادة الشعب الذي أجمع بكل أطيافه العشائرية، والحزبيّة، وبكل هيئاته وطلبته، على موقف موحّد رافض لهذه الاتفاقيّة.
وأشار إلى ان اتفاقية الغاز تشوبها اختلالات قانونيّة، ما يعني أنّه كان بإمكان الحكومة إلغاءها في حال أرادت ذلك، ولكنّها اختارت المواجهة ضدّ إرادة الشعب، والمجلس النيابي الذي أعلن موقفه بالإجماع برفض هذه الاتفاقية.