الإرهابي بينيت للعرب: بلطوا البحر!!

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
كتب : عبد الله المجالي

قبيل لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي جو بادين، كشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي نفتالي بينيت عن موقفه إزاء ما يسمى بحل الدولتين والمستوطنات والقدس.

بينيت صرح لصحيفة “نيويورك تايمز” أنه يعارض إقامة دولة فلسطينية، وأنه لا يتوقع توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين في عهده أو حتى في المدى المنظور، أما القدس فهي عاصمة إسرائيل وليست عاصمة أي شعب آخر.

بينيت يراوغ في مسألة الاستيطان ويتحدث عن السماح للنمو الطبيعي للمستوطنات في الضفة الغربية؛ أي بمعنى تسمين المستوطنات وتوسيعها تحت ذريعة النمو الطبيعي. وكل ما قدمه هو أن حكومته لن تضم أي أراض فلسطينية. وكأن الاحتلال ليس ضمًّا! وكأن تسمين المستوطنات ليست ضمًّا!

بينيت يلخص رؤيته لحل القضية الفلسطينية بقوله: “يمكن معالجة معظم المشكلات، بما في ذلك الصراع مع الفلسطينيين من خلال الاقتصاد”؛ أيْ: مجرد تحسين أحوال الفلسطينيين في الضفة.

بينيت يحمل مشروعًا سيقدمه لبايدن، هذا المشروع لا يتعلق بالقضية الفلسطينية، فهو لا يريد التفاوض مع السلطة حاليا، بل بمواجهة إيران، ويركز المشروع على تعزيز العلاقات مع الدول العربية المعارضة لنفوذ إيران الإقليمي وطموحاتها النووية، بما يقود إلى تشكيل “تحالف إقليمي مع الدول العربية”.

والسؤال: هل كانت علاقتنا الفاترة مع حكومة الاحتلال بسبب عنجهية ورعونة وفوقية الإرهابي نتنياهو، أم بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية والقدس، وهي تشبه تمامًا مواقف سلفه بينيت؟!!

اكتب تعليقك على المقال :

أحدث الأخبار