أكدت جماعة الإخوان المسلمين على موقفها الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، مشددة على رفض كافة محاولات ومسارات التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت أي مسمى.
وقالت الجماعة في بيان لها، إنها أصدرت في هذا الشأن العشرات من البيانات الرسمية التي تعبر عن موقفها هذا على امتداد عقود من الزمن وهي اليوم تعيد تأكيد ذلك بكل وضوح.
وأعلنت أن موقفها هذا ينطلق من احترامها لمبادئ الحق والعدل، ورفض احتلال أراضي الغير بالقوة، ودعم استقلال الشعوب وحريتها في إقامة الدولة المستقلة على أرضها، تلك المبادئ التي تؤكدها الشرعية والمواثيق الدولية، وتنادي بها قيم الإسلام الحنيف وكافة الشرائع السماوية، فضلاً عن إقرار كافة القوى المحبة للعدالة والإنصاف لهذا الحق.
وتاليا نص البيان:
تؤكد جماعة ” الإخوان المسلمون ” على موقفها الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، كما تؤكد على رفض كافة محاولات ومسارات التطبيع مع الكيان الصهيوني، تحت أي مسمى، بصرف النظر عمَّن يقوم بها أو ينخرط فيها، والتي – مع الأسف – تسهم في تقنين الاحتلال، وسلب الحق الفلسطيني، مهما جاءت الادعاءات بخلاف ذلك.
وقد أصدرت الجماعة في هذا الشأن العشرات من البيانات الرسمية التي تعبر عن موقفها هذا على امتداد عقود من الزمن، وهي اليوم تعيد تأكيد ذلك بكل وضوح.
وتعلن الجماعة أن موقفها هذا ينطلق من احترامها لمبادئ الحق والعدل، ورفض احتلال أراضي الغير بالقوة، ودعم استقلال الشعوب وحريتها في إقامة الدولة المستقلة على أرضها، تلك المبادئ التي تؤكدها الشرعية والمواثيق الدولية، وتنادي بها قيم الإسلام الحنيف وكافة الشرائع السماوية، فضلاً عن إقرار كافة القوى المحبة للعدالة والإنصاف لهذا الحق .
وأمام ما تمر به الأمة الإسلامية والعربية من هجمات تسعى لتفتيتها والنيل من وحدتها، وما تتعرض له العديد من الشعوب العربية والمسلمة من حملات إبادة وقمع وتهجير، تطالب الجماعة الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية بمراجعة مواقفها، والالتحام بشعوبها لمواجهة جميع الأخطار والتحديات .
والإخوان المسلمون وهم يعيدون التأكيد على هذا الموقف،وانطلاقا من قيمهم الثابتة ومبادئهم الراسخة في نصرة الحق والعدل، فإنهم يعلنون استمرار موقفهم الداعم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، ومساندته في تحرير أرضه، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف ..
والله أكبر ولله الحمد
الإخوان المسلمون
الخميس الموافق ٩ جمادى الأولى ١٤٤٢هـ الموافق؛ ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠م.
